السبت، 24 مارس 2012

مقتل واصابة 14 في هجوم مسلح على حافلة بجنوب السودان

قتل وأصيب 14 شخصا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على حافلة لنقل الركاب بعد تفجر الأوضاع الأمنية بولاية الاستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان.






ويشتبه أن يكون المجهولون من قبيلة "النوير" ، فيما قامت حكومة الجنوب بإرسال دوريات الشرطة لتمشيط المنطقة التى قامت بدورها باغلاق جميع الطرق المؤدية لمدينة جوبا لمدة 4 ساعات.






وتوقع جميس مبيور كركوس رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية القومية" - في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية الجمعة ازدياد حالات الصراعات القبلية في ظل غياب هيبة الدولة والانفلاتات الأمنية، مبينا أن حوادث قطاع الطرق انتشرت بصورة كبيرة.






وأشار الى أن المسلحين استهدفوا 5 أشخاص من ضمن ركاب الحافلة القادمة من محلية بان مودي بولاية جونجلي على الحدود مع ولاية الاستوائية الوسطى وقاموا بقتلهم أمام جميع الركاب.






وأكد أن من بين القتلى السكرتير الخاص للشئون البرلمانية بدولة الجنوب ماكتو لووك بجانب فقدان 10 ركاب آخرين.






واعتبر كركوس الحادث بأنه استمرار لاستهداف قبائل معينة على خلفية عمليات نزع السلاح بولاية جونجلي، متوقعا ردود أفعال عنيفة وخلق فتن قبلية من أولياء الدم والأخذ بالثأر في غضون الأيام القادمة في ظل تنصل الحركة الشعبية عن بسط الأمن وهروبها المتواصل من واجباتها السياسية والأمنية.






وفى سياق آخر، تصاعدت وتيرة الخلافات داخل اجتماعات المكتب القيادى لما يعرف بـ"الجبهة الثورية" الجمعة في جوبا برئاسة مالك عقار ونائبيه مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور نتيجة لخلافات حادة بين مناوي من جهة وحركة العدل والمساواة وياسر عرمان من جهة أخرى.






وأبلغت مصادر مطلعة مركز السودان للخدمات الصحفية، أن الاجتماع فتح ملفات إدارية تتعلق بترؤس (مناوي) للتحالف في حالة غياب الرئيس، موضحة أن هذه الفقرة تم تعديلها من قبل حركة العدل والمساواة بالاتفاق مع ياسر عرمان دون استشارة بقية الأطراف الأمر الذي أدى إلى انسحاب مناوي من الاجتماع غاضبا.






وكشفت المصادر عن وجود خلافات في الجانب العسكري تمثلت في الاستيعاب والرُتب والتي لم يتم التوصل فيها لقرار الأمر الذي أغضب حركة العدل والمساواة بعد أن طالبت مرارا بإعطاء كل من بخيت دبجو وسليمان صندل رتبة اللواء في الجناح العسكري للجبهة.






وأوضحت المصادر أن التحالف لم يتمكن حتى الآن من إجازة التشكيلة النهائية للهيكل العسكري.






كان اجتماع المكتب القيادي للجبهة الثورية قد وضع أجندة لمناقشتها تتلخص في مناقشة النظام الأساسي والقوانين المصاحبة وبعض المشروعات إلا أن خلافات المكتب القيادي قد أجلت النظر في إجازة تلك القوانين دون التوصل إلى أجندة محددة للاجتماع القادم.






يشار إلى أن تحالف "الجبهة الثورية" يضم عددا من الحركات المسلحة من جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، بالاضافة الى الحركة الشعبية التابعة لجنوب السودان، ويهدف التحالف الى التنسيق للتصعيد العسكري بدارفور ويدعو لاسقاط النظام في الخرطوم.






المصدر : ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق