السبت، 24 مارس 2012

إنبى يفتتح الماراثون الأفريقى اليوم بمواجهة ليديا فى الكونفدرالية

يفتتح فريق إنبى فى الثالثة والنصف عصر اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة، مشواره الأفريقى بمواجهة فريق ليديا أكاديميك بطل بوروندى، فى المباراة التى سيحتضنها ملعب "الأمير لويزرواجسور" بالعاصمة البوروندية بوجمبورا، فى ذهاب دور الـ32 ببطولة الكونفيدرالية.






يقود اللقاء طاقم تحكيم من جزيرة سيشل بقيادة الحكم الدولى كاميل بيرنارد، ويساعده كل من بتريوس فانى ومارى ستيف وبريد ميلسون حكماً رابعاً، فيما يراقب المباراة التنزانى حفيظى على.






إختتم إنبى إستعداداته للمباراة، بالمران الرئيسى الذى خاضه على ملعب المباراة أمس، الجمعة، والذى كان مراناً تكتيكياً من الدرجة الأولى، حاول البدرى خلاله تنفيذ أفكاره التى سيطبقها أثناء المباراة، ووضح إعتماد المدير الفنى للفريق البترولى على السيطرة على خط الوسط ومحاولة الضغط على أصحاب الأرض فى جميع أرجاء الملعب، معتمداً على خطة 4 – 4 - 2.






لم يعلن الجهاز الفنى عن قائمة اللاعبين الذين سيخوض بهم اللقاء، فى ظل حالة الغموض التى تسيطر على موقف محمد ناصف الذى سافر برفقة الفريق وهو يعانى من إصابة فى الركبة تعرض لها قبل ساعات من مغادرة الفريق للقاهرة، خاصة أن الجهاز الفنى سيخرج لاعبيّن من قائمة اللاعبين المسافرين والتى ضمت 20 لاعباً، ومن المؤكد أن يخرج أحد حارسى المرمى محمد أبو جبل أوعامر عامر، بالإضافة لأحد اللاعبين، إلا أن ملامح التشكيل الأساسى الذى سيخوض به اللقاء إتضحت إلى حد كبير من خلال المباراة التجريبية التى خاضها الفريق أمام الإنتاج الحربى قبل السفر بيومين والتدريبات الأخيرة.






من المنتظر أن يخوض بطل الكأس، اللقاء بتواجد على لطفى فى حراسة المرمى أمامه كل من مانو وعمرو فهيم وأحمد يونس وعمرو الحلوانى فى خط الدفاع، وفى الوسط كل من محمد شعبان وصالح جمعة ومحمد أبو العلا ونادر العشرى، بالإضافة للثنائى الهجومى أحمد رؤوف وأحمد عبد الظاهر.






على الجانب الآخر، رغم قلة المعلومات لمتوافرة عن أصحاب الأرض، إلا أنه وضح من خلال المباريات الأخيرة التى خاضها الفريق أنه يتميز بالقوة والسرعة، والتنظيم داخل الملعب، ويعتمد لاعبوه على القوة البدنية والسرعات العالية، وهى التى مكنتهم من تحقيق الفوز فى الدور التمهيدى على سيمو بطل غينيا الأستوائية بخماسية نظيفة فى مجموع المباراتين.



المصدر : اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق