قال محمد رياض شقفة - المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية المحظورة - الخميس إن الشعب السوري سيتقبل تدخلا عسكريا تركيا - لكن ليس غربيا - وذلك بهدف حماية الشعب السورى من قوات الأمن التابعة لبشار الأسد.
ومن المعروف أن علاقات قوية كانت تربط تركيا - العضو في حلف شمال الأطلسي "النيتو" - ببشار الأسد لكن أنقرة أصبحت ترى حاليا أنه لا يمكن الوثوق بالحكومة السورية خاصة فى ظل استمرار تجاهل الأسد لدعوات متكررة وجهها له رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان والتى طالب فيها النظام السورى بوقف العنف وتنفيذ إصلاحات سياسية عاجلة يطالب بها الثوار السوريون منذ منتصف شهر مارس الماضى.
وطالب شقفة - الذي يعيش حاليا في المنفى بالمملكة العرببة السعودية في مؤتمر صحفي بإسطنبول بتركيا - المجتمع الدولي بضرورة عزل حكومة الأسد لتشجيع الثوار السوريين على الإستمرار في سعيهم لإنهاء أكثر من أربعة عقود من حكم عائلة الأسد.
وأضاف أنه فى حال قيام المجتمع الدولى بعزل هذا النظام عن طريق سحب السفراء وطرد سفراء دمشق من غالبية دول العالم فإن ذلك سيؤدى بالضرورة إلى عزل نظام الأسد عالميا مما سيتيح للشعب السوري إكمال الطريق لإسقاط نظامه .
يشار إلى أن السلطات السورية تحظر معظم وسائل الإعلام المستقلة وتلقي باللائمة في العنف فى سوريا على من أسمتهم "بالعصابات الإرهابية المسلحة" المدعومين من الخارج - على حد وصفها.
جدير بالذكر أن آلاف السوريين قد استشهدوا - منذ بدء الثورة السلمية في منتصف مارس من العام 2011 - حيث قدرت الأمم المتحدة عددهم بحوالى 3500 مدني والذين قتلوا على أيدى قوات الأمن والجيش التابعة للأسد وهو الأمر الذى أدى إلى لجوء آلاف السوريين - ومن بينهم ضباط جيش انشقوا عن قوات الأسد - إلى تركيا بهدف تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض.
ومن المعروف أن علاقات قوية كانت تربط تركيا - العضو في حلف شمال الأطلسي "النيتو" - ببشار الأسد لكن أنقرة أصبحت ترى حاليا أنه لا يمكن الوثوق بالحكومة السورية خاصة فى ظل استمرار تجاهل الأسد لدعوات متكررة وجهها له رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان والتى طالب فيها النظام السورى بوقف العنف وتنفيذ إصلاحات سياسية عاجلة يطالب بها الثوار السوريون منذ منتصف شهر مارس الماضى.
وطالب شقفة - الذي يعيش حاليا في المنفى بالمملكة العرببة السعودية في مؤتمر صحفي بإسطنبول بتركيا - المجتمع الدولي بضرورة عزل حكومة الأسد لتشجيع الثوار السوريين على الإستمرار في سعيهم لإنهاء أكثر من أربعة عقود من حكم عائلة الأسد.
وأضاف أنه فى حال قيام المجتمع الدولى بعزل هذا النظام عن طريق سحب السفراء وطرد سفراء دمشق من غالبية دول العالم فإن ذلك سيؤدى بالضرورة إلى عزل نظام الأسد عالميا مما سيتيح للشعب السوري إكمال الطريق لإسقاط نظامه .
يشار إلى أن السلطات السورية تحظر معظم وسائل الإعلام المستقلة وتلقي باللائمة في العنف فى سوريا على من أسمتهم "بالعصابات الإرهابية المسلحة" المدعومين من الخارج - على حد وصفها.
جدير بالذكر أن آلاف السوريين قد استشهدوا - منذ بدء الثورة السلمية في منتصف مارس من العام 2011 - حيث قدرت الأمم المتحدة عددهم بحوالى 3500 مدني والذين قتلوا على أيدى قوات الأمن والجيش التابعة للأسد وهو الأمر الذى أدى إلى لجوء آلاف السوريين - ومن بينهم ضباط جيش انشقوا عن قوات الأسد - إلى تركيا بهدف تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق