أعلنت وزارة الأوضاع الطارئة الروسية اليوم السبت، مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا لدى هبوط طائرة بشكل طارئ قرب مطار بيتروزافودسك فى كاريليا شمال غرب روسيا.
وأعلن مسئول فى الوزارة أنه "بحسب آخر المعلومات، كان هناك 52 شخصا على متن الطائرة، قتل منهم 44 وجرح ثمانية".
وحاولت الطائرة وهى طائرة توبوليف من طراز "تى يو-134" تابعة لشركة روس أير وموضوعة فى الخدمة منذ 31 عاما، الهبوط قبيل منتصف ليل الاثنين الماضى، على طريق سريع على بعد كيلومتر من مطار بيتروزافودسك، حسبما قال المسئول، إلا أن هيكل الطائرة تحطم تحت وطأة الصدمة واشتعلت فيه النيران.
وقال مصدر ملاحى إن الجثث تناثرت على الطريق السريع، موضحا أن الطائرة كادت تصطدم بأبنية سكنية خلال هبوطها، مشيرا إلى أن "المشهد فظيع، إنها مجزرة.. الجثث تكسو الطريق".
ونقل ناجون وهم ثمانية أشخاص من الكارثة إلى المستشفى وجميعهم مصابون بحروق وقالت متحدثة باسم وزارة الأوضاع الطارئة إيرينا أندريانوفا لوكالة ريا نوفوستى أن سبعة منهم "فى حال شديد الخطورة" وبينهم طفل فى العاشرة من العمر يدعى انتون تيريخين. وبين القتلى مواطن سويدى، بحسب وكالات الأنباء الروسية.
وقال مدير المطار الكسى كوزميتسكى لوكالة انترفاكس إن الحادث قد يكون نجم عن سوء الأحوال الجوية، حيث كان المطر يتساقط وضباب كثيف يغطى المنطقة عند هبوط الطائرة.
غير أن مساعد مدير اللجنة الوطنية المكلف التحقيق فى الحوادث اليكسى موروزوف أورد احتمال أن يكون الحادث نتج عن عطل فى أنظمة المطار للمساعدة فى عمليات الهبوط، وفق ما نقلت عنه ايتار-تاس. وقال إن "الأضواء القوية التى يفترض إشعالها على المدرج حين يكون الطقس رديئا لم تكن تعمل".وتابع "السؤال الأول المطروح يقضى بمعرفة لماذا لم تبدأ طائرة تى يو-134 الهبوط على المدرج بل على الطريق العام".
وكانت الطائرة التى كانت تقل 43 راكبا وطاقما من تسعة أعضاء، تقوم برحلة بين موسكو وبيتروزافودسك عاصمة كاريليا المحاذية لفنلندا.
وذكرت وكالة انترفاكس أنه عثر على الصندوقين الاسودين للطائرة.وهو من أخطر الحوادث التى لحقت بالطيران الروسى خلال السنوات الماضية، بعد تحطم طائرة توبوليف 154 تابعة لشركة بولكوفو الروسية فى أوكرانيا عام 2006، ما أدى إلى مقتل 170 شخصا.
وأعلن مسئول فى الوزارة أنه "بحسب آخر المعلومات، كان هناك 52 شخصا على متن الطائرة، قتل منهم 44 وجرح ثمانية".
وحاولت الطائرة وهى طائرة توبوليف من طراز "تى يو-134" تابعة لشركة روس أير وموضوعة فى الخدمة منذ 31 عاما، الهبوط قبيل منتصف ليل الاثنين الماضى، على طريق سريع على بعد كيلومتر من مطار بيتروزافودسك، حسبما قال المسئول، إلا أن هيكل الطائرة تحطم تحت وطأة الصدمة واشتعلت فيه النيران.
وقال مصدر ملاحى إن الجثث تناثرت على الطريق السريع، موضحا أن الطائرة كادت تصطدم بأبنية سكنية خلال هبوطها، مشيرا إلى أن "المشهد فظيع، إنها مجزرة.. الجثث تكسو الطريق".
ونقل ناجون وهم ثمانية أشخاص من الكارثة إلى المستشفى وجميعهم مصابون بحروق وقالت متحدثة باسم وزارة الأوضاع الطارئة إيرينا أندريانوفا لوكالة ريا نوفوستى أن سبعة منهم "فى حال شديد الخطورة" وبينهم طفل فى العاشرة من العمر يدعى انتون تيريخين. وبين القتلى مواطن سويدى، بحسب وكالات الأنباء الروسية.
وقال مدير المطار الكسى كوزميتسكى لوكالة انترفاكس إن الحادث قد يكون نجم عن سوء الأحوال الجوية، حيث كان المطر يتساقط وضباب كثيف يغطى المنطقة عند هبوط الطائرة.
غير أن مساعد مدير اللجنة الوطنية المكلف التحقيق فى الحوادث اليكسى موروزوف أورد احتمال أن يكون الحادث نتج عن عطل فى أنظمة المطار للمساعدة فى عمليات الهبوط، وفق ما نقلت عنه ايتار-تاس. وقال إن "الأضواء القوية التى يفترض إشعالها على المدرج حين يكون الطقس رديئا لم تكن تعمل".وتابع "السؤال الأول المطروح يقضى بمعرفة لماذا لم تبدأ طائرة تى يو-134 الهبوط على المدرج بل على الطريق العام".
وكانت الطائرة التى كانت تقل 43 راكبا وطاقما من تسعة أعضاء، تقوم برحلة بين موسكو وبيتروزافودسك عاصمة كاريليا المحاذية لفنلندا.
وذكرت وكالة انترفاكس أنه عثر على الصندوقين الاسودين للطائرة.وهو من أخطر الحوادث التى لحقت بالطيران الروسى خلال السنوات الماضية، بعد تحطم طائرة توبوليف 154 تابعة لشركة بولكوفو الروسية فى أوكرانيا عام 2006، ما أدى إلى مقتل 170 شخصا.
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق