يستضيف ملعب "رادس" فى تونس العاصمة، مساء اليوم، السبت، المواجهة المرتقبة التى تجمع بين فريقى الأفريقى التونسى والمغرب الفاسى فى ذهاب نهائى كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وهى المباراة التى يديرها طاقم تحكيم جزائرى بقيادة جمال حيمودى.
مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالندية والإثارة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية، لتحقيق حلم الحصول على اللقب قبل لقاء الإياب الذى سيقام بمدينة "فاس" المغربية، فى الرابع من ديسمبر المقبل، وصعد الأفريقى التونسى إلى المباراة النهائية عقب تخطيه صن شاين النيجيرى فى الدور نصف النهائي، فيما جاء تأهل المغرب الفاسى على حساب إنتر كلوب الأنجولى.
يأمل الأفريقى التونسى بقيادة مديره الفنى فوزى البنزرتى، فى تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف، يسهل من مهمته فى لقاء الإياب، فى إطار سعيه لتكرار إنجاز غريمه التقليدى الترجى الذى حصل على لقب دورى أبطال أفريقيا السبت الماضى.
أما المغرب الفاسى بقيادة المدرب رشيد الطاوسى فيسعى للثأر لمواطنه الوداد البيضاوي، والعودة من تونس بنتيجة إيجابية، للحفاظ على لقب الكونفدرالية بالمغرب الذى أحرزه مواطنه الفتح الرباطى العام الماضى.
وعلى الرغم من فارق الخبرة فى مجال خوض البطولات الأفريقية بين الأفريقى والمغرب الفاسى، والذى يصب فى مصلحة الفريق التونسى، إلا أنه يصعب التكهن بهوية الفائز بلقب الكونفيدرالية، ومن المنتظر أن تقام المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة فى ظل الظروف الاستثنائية المحيطة بأجواء المباراة، حيث تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين البلدين الشقيقين، بسبب أحداث الشغب الذى شهدها لقاء الإياب فى نهائى دورى الأبطال الأفريقى.
وكانت إدارة المغرب الفاسى قد طالبت جماهيرها بعدم السفر إلى تونس، تجنبا للأحتكاك بالأمن التونسى
مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالندية والإثارة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية، لتحقيق حلم الحصول على اللقب قبل لقاء الإياب الذى سيقام بمدينة "فاس" المغربية، فى الرابع من ديسمبر المقبل، وصعد الأفريقى التونسى إلى المباراة النهائية عقب تخطيه صن شاين النيجيرى فى الدور نصف النهائي، فيما جاء تأهل المغرب الفاسى على حساب إنتر كلوب الأنجولى.
يأمل الأفريقى التونسى بقيادة مديره الفنى فوزى البنزرتى، فى تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف، يسهل من مهمته فى لقاء الإياب، فى إطار سعيه لتكرار إنجاز غريمه التقليدى الترجى الذى حصل على لقب دورى أبطال أفريقيا السبت الماضى.
أما المغرب الفاسى بقيادة المدرب رشيد الطاوسى فيسعى للثأر لمواطنه الوداد البيضاوي، والعودة من تونس بنتيجة إيجابية، للحفاظ على لقب الكونفدرالية بالمغرب الذى أحرزه مواطنه الفتح الرباطى العام الماضى.
وعلى الرغم من فارق الخبرة فى مجال خوض البطولات الأفريقية بين الأفريقى والمغرب الفاسى، والذى يصب فى مصلحة الفريق التونسى، إلا أنه يصعب التكهن بهوية الفائز بلقب الكونفيدرالية، ومن المنتظر أن تقام المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة فى ظل الظروف الاستثنائية المحيطة بأجواء المباراة، حيث تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين البلدين الشقيقين، بسبب أحداث الشغب الذى شهدها لقاء الإياب فى نهائى دورى الأبطال الأفريقى.
وكانت إدارة المغرب الفاسى قد طالبت جماهيرها بعدم السفر إلى تونس، تجنبا للأحتكاك بالأمن التونسى
المصر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق