الأحد، 23 أكتوبر 2011

النيابة تستمع لأقوال صلاح دياب و المتهمين فى أحداث منيل شيحة







باشرت نيابة جنوب الجيزة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول بنيابات جنوب الجيزة، التحقيق فى واقعة التى شهدتها منطقة منيل شيحة جنوب الجيزة.وكان قرابة 5 آلاف مواطن تجمعوا أمام فيلا رجل الأعمال صلاح دياب بأبو النمرس جنوب الجيزة، بسبب إطلاق رجاله الرصاص على مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن إصابة قرابة 15 مواطناً، وذلك بسبب الاختلاف حول بناء سور.واستمع هانى عبد التواب رئيس نيابة جنوب الجيزة وعبد الحميد الجرف ومحمد الطماوى وكيلا أول النيابة إلى أقوال المتهمين. فيما اتفق المتهمون على التصالح.. وصرح مصدر من داخل النيابة العامة لـليوم السابع، أنه فى حالة تصالح الطرفين داخل النيابة سيتم إخلاء سبيل المتهمين على إثر التصالح.. ولكن دفاعاً عن حقوق المجنى عليهم سيتم إحالة القضية إلى المحاكمة الجنائية.
أنباء عن جلسة صلح بين صلاح دياب وأهالى المصابين
أكد هشام محمد أحد المصابين فى الأحداث الدامية عقب إطلاق رجال تابعين لرجل الأعمال صلاح دياب، الرصاص على مجموعة من المواطنين، أنه تم الاتفاق بين الطرفين ـ دياب والمصابين ـ على إجراء جلسة صلح الجمعة المقبلة بناءً على شروط محددة وافق عليها الطرفان، وذلك بعدما تدخل العديد من الوسطاء لإنهاء الأزمة.كان قرابة 5 آلاف مواطن تجمعوا أمام فيلا رجل الأعمال صلاح دياب فى منيل شيحة بابو النمرس جنوب الجيزة، بسبب إطلاق رجاله الرصاص على مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن إصابة قرابة 15 مواطن، وذلك بسبب الاختلاف حول بناء سور.


صلاح دياب والمصابون بأحداث منيل شيحة فى النيابة للاستماع لأقوالهم
وصل إلى محكمة جنوب الجيزة رجل الأعمال صلاح دياب برفقة محاميه و9 من المصابين فى الأحداث الدامية التى شهدتها منطقة منيل شيحة جنوب الجيزة، للاستماع إلى أقوالهم فى الواقعة من خلال التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث.كان قرابة 5 آلاف مواطن تجمعوا أمام فيلا رجل الأعمال صلاح دياب فى منيل شيحة بأبو النمرس جنوب الجيزة، بسبب إطلاق رجاله الرصاص على مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن إصابة قرابة 15 مواطناً، وذلك بسبب الاختلاف حول بناء سور.


صلاح دياب يخرج من فيلته داخل مدرعة للجيش
حاول رجل الأعمال صلاح دياب الخروج من الفيلا الخاصة، إلا أن أهالى المصابين تصدوا له، حيث شكلوا دروعاً بشرية امام الفيلا، فتم وضعه داخل مدرعة للجيش وإخراجه فيها فى حراسة الأمن وسط هتاف من الأهالى "الحرامى أهوه"، ومازال الأهالى يتجمعون أمام الفيلا حتى كتابة هذه السطور، ويصرون على البقاء لحين الانتقام لذويهم الذين أصيبوا على يد غفراء دياب منذ قليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق