طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة خاصة بعد أن تمت مبادلة الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط بأكثر من أربعمائة أسير فلسطينى وهى الصفقة التي كانت تتذرع بها إسرائيل لمواصلة الحصار على القطاع.
وجدد "أبومازن" مطالبته بتنفيذ ما سبق وأن تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بشأن إطلاق سراح دفعة من أخرى من الأسرى بعد إتمام صفقة شاليط .
جاءت تصريحات الرئيس الفلسطينى - خلال كلمة ألقاها - أمام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي.
وعن المصالحة الفلسطينية قال "أبومازن" إنه سيلتقى مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل وذلك مطلع شهر نوفمبر المقبل مؤكدا أنه لم يكن لديه أى اعتراض فى أى يوم من الأيام على مقابلته .وأضاف أنه فى يوم الاتفاق على صفقة تبادل جلعاد شاليط تم اتصال بينه وبين كل من خالد مشعل واسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى غزة .
وأشار "أبومازن" إلى أنه سيواصل مباحثاته مع مشعل بإعتباره رئيس المكتب السياسى لحركة حماس - الذى يتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا له - فيما يتعلق بثلاث قضايا وهى :الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وبيانات اللجنة الرباعية الدولية - التى تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا - بشأن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة إلى مستقبل السلطة الفلسطينية فى ظل المصالحة الوطنية.
وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن لجنة المتابعة العربية ستجتمع أيضا فى الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري لمناقشة هذه القضايا.
وفيما يتعلق بطلب عضوية فلسطين في منظمة العلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" .. قال "أبومازن" إن المعركة حول عضوية فلسطين بالمنظمة الدولية مازالت محتدمة مؤكدا على أنه لن يكون هناك أى تراجع عن هذا الطلب.
وجدد "أبومازن" مطالبته بتنفيذ ما سبق وأن تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بشأن إطلاق سراح دفعة من أخرى من الأسرى بعد إتمام صفقة شاليط .
جاءت تصريحات الرئيس الفلسطينى - خلال كلمة ألقاها - أمام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي.
وعن المصالحة الفلسطينية قال "أبومازن" إنه سيلتقى مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل وذلك مطلع شهر نوفمبر المقبل مؤكدا أنه لم يكن لديه أى اعتراض فى أى يوم من الأيام على مقابلته .وأضاف أنه فى يوم الاتفاق على صفقة تبادل جلعاد شاليط تم اتصال بينه وبين كل من خالد مشعل واسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى غزة .
وأشار "أبومازن" إلى أنه سيواصل مباحثاته مع مشعل بإعتباره رئيس المكتب السياسى لحركة حماس - الذى يتخذ من العاصمة السورية دمشق مقرا له - فيما يتعلق بثلاث قضايا وهى :الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وبيانات اللجنة الرباعية الدولية - التى تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا - بشأن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة إلى مستقبل السلطة الفلسطينية فى ظل المصالحة الوطنية.
وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن لجنة المتابعة العربية ستجتمع أيضا فى الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري لمناقشة هذه القضايا.
وفيما يتعلق بطلب عضوية فلسطين في منظمة العلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" .. قال "أبومازن" إن المعركة حول عضوية فلسطين بالمنظمة الدولية مازالت محتدمة مؤكدا على أنه لن يكون هناك أى تراجع عن هذا الطلب.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق