الأحد، 23 أكتوبر 2011

تزايد التوقعات حول الخلاف على اختيار نايف وليا للعهد بالسعودية



اعتبرت صحيفة الصنداى تليجراف اتجاه العاهل السعودى الملك عبد الله نحو انعقاد هيئة المبايعة لأول مرة للتصويت على اختيار ولى العهد، تنازلا تاريخيا।فلأول مرة يسعى الملك عبد الله للحصول على موافقة على اختياره لوريث العرش من هيئة البيعة، المجلس الذى أسسه لجعل أمور الخلافة المعقدة داخل العائلة المالكة أكثر شفافية، حيث يمكن لأعضاء الهيئة، التى تتألف من أعضاء 34 فرعا للعائلة المالكة، إما الموافقة على اختيار الملك أو ترشيح آخر.واتفقت الصنداى تليجراف مع غيرها من الصحف الغربية، فرغم الاحتمالات الكبيرة بالموافقة على الأمير نايف، وزير الداخلية، لكن سجله بوصفه غير مؤيد للإصلاح وقربه من رجال الدين الوهابيين المتشددين ومعارضته منح النساء حق التصويت أو قيادة السيارة، يجعله غير مرغوب من قبل هؤلاء الساعين لوضع البلاد على مسار أكثر ليبرالية.لكن، تضيف الصحيفة، بعد أن باتت صحة الملك عبد الله أكثر سوءا، فإن الأمير نايف اقترب أكثر من العرش. ويشير محللون إلى أنهم لا يتوقعون سعيا سريعا للإصلاح داخل البلد الذى يبلغ عدد سكانه 27 مليون نسمة.ويقول مصطفى أليانى، المحلل بمركز أبحاث الخليج: "هناك طلب للإصلاح، لكن لا يوجد ضغوط تجعله يأتى سريعا". وأضاف أن السعوديين يراقبون عن كثب ما يجرى باليمن وليبيا وسوريا وهم لا يحبون هذا النوع من الفوضى وإراقة الدماء. إنهم يفضلون التطور والإصلاح البطىء على الثورة وهى سياسة آمنة حتى لو لم تكن مثالية.





اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق