شهد أول أيام العيد أمس أزمة جديدة بين جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تمثلت فى اتهام حملة دعم أبوالفتوح لجماعة الإخوان بالغربية بتمزيق اللافتات التى علقتها لتهنئة المواطنين بالعيد والاعتداء على مناصريه، الأمر الذى نفاه قيادى بحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة.
كانت الخلافات قد تفجرت بين الجماعة وأبوالفتوح منذ إعلان الأخير عن ترشيح نفسه للرئاسة، ما أدى لصدور قرار بفصله من الجماعة.
قال الدكتور محمد الشهاوى، مدير الحملة على صفحتها بـ«فيس بوك»،: «أعضاء فى الجماعة مزقوا اللافتات، وتلقينا شكاوى من أعضاء الحملة تفيد بالاعتداء عليهم، وأثق فى أخلاق الإخوان برفض هذه التصرفات من بعض أفرادها، وأدعو أفراد حملتنا للجوء للسبل القانونية حماية لأنفسهم».
وانتقد الشهاوى تعرض بعض أفراد الجماعة لأعضاء الحملة فى الساحة الرئيسية بمدينة المنيا، وقرى محافظة الغربية، وبعض ساحات الصلاة بالقاهرة، مؤكدا أن ما حدث صباح أمس ومساء أمس الأول لم يكن المرة الأولى، حيث سبق أن مزق أعضاء بالجماعة لافتات الدعاية أثناء مؤتمر جماهيرى عقده أبوالفتوح بالغربية.
وقال سيد زيادة، منسق الحملة بالغربية، لـ«المصرى اليوم»: «ما حدث معى شىء منظم، ووقع فى معظم مناطق المحافظة، خاصة فى قريتى الجميز وميت هواى حيث تم تمزيق لافتات العيد أمامنا، ومزق صفوت شلبى، مسؤول الإخوان بقرية الجميز، إحدى اللافتات، وحاول مسح الكلام الذى كتبته الحملة على سور إحدى المدارس، واعتدى على بالضرب، لذلك قررت تقديم بلاغ ضده».
فى المقابل، نفى المهندس أحمد العجيزى، أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية، أن يكون أحد أعضاء الحزب أو الجماعة مزق اللافتات، مؤكدا أن ذلك ليس من سلوك الإخوان، فضلاً عن أننا نحمل لأبوالفتوح التقدير والاحترام.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق