الأربعاء، 11 مايو 2011

موسى يتفق مع الشيخ حسان على ضرورة إيجاد آلية لدرء الفتنة



أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والشيخ محمد حسان الداعية الاسلامي على ضرورة وجود آلية لدرء الفتنة ومعرفة أسباب إشعالها والحيلولة دون تكرارها .. مشيرين إلى أهمية العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر باعتبارها أساس لاستقرار المجتمع والانطلاق نحو البناء
جاء ذلك خلال اتصالات أجراها موسى مع عدد من رجال الدين على رأسهم الشيخ حسان.
وقال بيان صادر عن الحملة الانتخابية لعمرو موسى الثلاثاء أن الجانبين أكدا خطورة الوضع في إمبابة مع ضرورة العمل على احتواء الفتنة الطائفية في مصر بكل تأثيراتها في أسرع وقت ممكن .. لافتين إلى ضرورة حماية الأماكن الدينية.
من ناحية أخرى أكد الداعية محمد حسان انه اتفق والدكتور احمد الطيب شيخ الأزهرعلى إقامة حوار وسطى مع كافة التيارات السلفية للاتفاق على منهج وسطى يجتمع عليه جميع فصائل الأمة للوقوف على المسائل الخلافية التى تفتت شملها تحت مظلة الأزهر الشرعية.
واشار حسان فى مؤتمر صحفى عقب لقائه بشيخ الازهر الثلاثاء أن شيخ الأزهر اكد على ضرورة العمل من اجل استقرار هذا الوطن منددا بأحداث الفتنة الطائفية الاخيرة والتى اكد انها تمثل خطرا كبيرا على الأمة اذا لم يتم مواجهتها والتصدي لها بشافية.
وطالب حسان بتفعيل دولة القانون لحل هذه القضايا وتطبيق اشد العقوبة على المسلم والقبطى في حال إدانتهم فى اى قضية تثير الفتنة بين الطائفتين لردع اى فرد او جهة تسول لها نفسها المساس بهيبة الدولة واستقرارها مؤكدا على ان حماية الأقباط واجب شرعي حث عليه الإسلام حيث ضمن للأقباط حرية عقيدتهم والحفاظ على كنائسهم.
ورفض حسان ان تسقط هيبة الدولة وان ياخذ كل شخصا حقه بيده مؤكدا ان الحل الجذرى لدرء هذه الفتنة هو التقاء كافة العلماء من كافة التيارات المختلفة والوقوف على أرضية مشتركة للحوار مع الطرف الأخر وهو الكنيسة وطرح كافة القضايا التى تثير الفتنة ومناقشتها بشافية وصراحة ومواجهتها بقوانين رادعة يكون مجلس الوزراء هو الضامن الشرعى لتنفيذها.
واعرب عن امنيته ان تصدر عن مبادرة بيت العائلة قرارات رسمية برعاية مجلس الوزراء لضمان تطبيقها نافيا ان يكون احد من السلفيين قام باشعال هذه الفتنة ومؤكدا ان الفقه السلفى يرفض هذه الممارسات انظلاقا من فهمه للشريعة الاسلامية.
واشار حسان الى انه سيخوض عن طريقى حزب الفضيلة وحزب النور انتخابات مجلس الشعب.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق