يرى الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يحظى باحترام واسع بين قطاعات المجتمع، لكن فرص نجاحه كمرشح محتمل للرئاسة، تظل مرتبطة بمدى تجاوب القطاعات الإخوانية وجماعة الإخوان المسلمين معه.وقال قنديل لـ"اليوم السابع"، إن عدم دعم جماعة الإخوان المسلمين لـ"أبو الفتوح" بالترشح للرئاسة، يمكن أن يأخذ منحيان، أولهما، صمت جماعة الإخوان المسلمين عنه، وفى تلك الحالة سيحظى بدعم قطاع كبير منهم فعليا خلال الانتخابات، أما المنحى الثانى فهو تنظيم الدعاية المضادة بالإعلان رسميا عن ترشيح شخص آخر أو غيرها من الوسائل فسيعرض فرص نجاحه لمزيد من التآكل.وأعرب قنديل، عن عدم تفاؤله حيال اتجاه الجماعة للصمت، حيث يرى أنها سلكت مسلكا آخر حتى الآن، واتخذت موقفاً عدوانياً ضده على حد قوله، مضيفاً "من الزاوية التنظيمية أبو الفتوح هو أهم شخص فى الجماعة بعد حسن البنا، حيث قاد الجماعة خلال مرحلة ما بعد جمال عبد الناصر إلى الإطار الإخوانى لحما ودما".من جانبه، علق جورج إسحق القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، على ترشح "أبو الفتوح"، قائلاً "من حق أى شخص الترشح طالما مصرى الجنسية"، مضيفاً "أبو الفتوح شخص يتسم بالنزاهة الوطنية ولن يغلب أيدلوجيته على المصلحة العليا للوطن".وقال إسحق، حول فرص "أبو الفتوح" فى الانتخابات الرئاسية فى حال عدم دعم جماعة الأخوان المسلمين، "لن نستطيع التحدث عن فرص المرشحين حاليا وسط ارتفاع أعداد المرشحين، مضيفا "على الإخوان أنفسهم أن يغيروا خطابهم السياسى".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق