السبت، 14 مايو 2011

ساويرس : المسلمون الأجدر بحماية الاقباط و المستقوي بالخارج خائن


أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس أن أى شخص يستقوى بالخارج خائنا لوطنه والأجدر على حماية الأقباط بمصر هم المسلمين لأنهم الأغلبية وبطبيعة الحال الأغلبية تحمى الأقلية, مشيرا إلى أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة طائفتى.
وأوضح ساويرس , خلال المؤتمر الذى نظمه حزب المصريين الأحرار بمركز شباب مدينة دمنهور الليلة الماضية وبحضور عدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم , أنه لم يترأس الحزب ولن يترشح للرئاسة, متمنيا أن يكون رئيس الحزب لديه 30 عاما ومسلم كى تتنافى تهمة أن الحزب للأقباط فقط, مشددا على ضرورة أن تكون الدولة مدنية لأن هذا خط أحمر لا يتعداه أحد, وأن تكون مصر مثل تركيا وليست ايران أخرى.
وحول ترشيح الحزب شخصية ما لرئاسة الجمهورية .. قال ساويرس إن الحزب لو خاض انتخابات الرئاسة سوف يأتى بشخصية تتماشى مع مبادىء الحزب فمن المستحيل مثلا أن يرشح الحزب شخصا شيوعيا.
وأشار إلى ترحب الحزب ترشيح أى نائب أو مستقل شريف ومشهود له بعدم المشاركة فى الإفساد السياسى .. رافضا أن يخوض أى مرشح سبق له خوض الانتخابات على قوائم الوطنى سواء نجحوا أو رسبوا لأنهم خاضوا الانتخابات ويعلمون علم اليقين بأن الانتخابات مزورة.
ولفت ساويرس إلى أن الحزب الوطنى المنحل كان مدخلا كبير للفساد والإفساد والتربح ولا يمثل الشعب المصرى إطلاقا كما كانت تدعى قياداته, ولكن يوجد هناك بعض الشخصيات المحترمة بداخله ونحن ضد الإقصاء السياسى.
وأضاف أن ميزة رئيس الجمهورية القادم هى أن الشعب لأول مرة سيختار رئيسه بعد أكثر من 50 سنة فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر تولى حكم مصر بعد إنقلاب, ومن بعده الرئيس محمد أنور السادات كونه نائبا له, ونفس الحال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يختاره أحد ولم يكتفى بذلك بل كان راغبا أن يأتى بنجله جمال بعده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق