طالب الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى بإقالة 7 وزراء فى الحكومة الحالية على رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيى الجمل ووزير الدولة للانتاج الحربى سيد مشعل، معتبرا أنهم يشكلون ثورة مضادة من داخل الوزارة.
ووجه حجازى رسالته إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف والمجلس العسكرى قائلا : " من هذا الميدان أخذتم شرعيتكم فلماذا تسكتون عن حركة المحافظين الجديدة ..فهناك 10 محافظين لا نريدهم كمحافظين لأنهم كانوا رجال داخلية أو من رجال الحزب الوطنى " .
وقال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى على أن الإعلام فى مصر لا يزال يشوه وجه ثورتنا ولابد من اقتلاعه ولو وصل الأمر لإغلاق مبنى الإذاعة والتليفزيون على حد قوله.
جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها حجازي من على منصة ميدان التحرير فى " مليونية الوحدة الوطنية وأمن المواطن " قائلا إنه لا يمكن التفرقة بين طوائف الشعب المصرى، موضحا أن مصر ليس لديها شعب مسلم وآخر مسيحى ولكن شعب واحده يسعى لاختيار رئيس واحد .. وسنظل إيد واحدة ورسالتنا لشعب مصر أننا مازلنا يدا واحدة ولن نخضع للبلطجية .
وأكد الداعية الإسلامى أن الثورة المصرية ما زالت مستمرة حتى وضع دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس لها ، متهما أمريكا وإسرائيل وفلول النظام السابق بالسعى لإفشال الثورة وإثارة الفتن بين المصريين.
وقال حجازى إن مليونية اليوم ليست فقط لصالح دعم القضية الفلسطينية، بل أيضا لدعم التلاحم الشعبى و إفشال مخطط الفتنة الطائفية و تحقيق مطالب الثورة وتشديد العقوبات على رموز النظام الفاسد السابق.
وأشار حجازى إلى أن جموع المصريين على استعداد للزحف إلى الأقصى ولكننا سنبنى مصر أولا ، وبعدها سنزحف من ميدان التحرير للأقصى ، مضيفا " نقول لإخواننا فى فلسطين أن المصالحة بين حركتى فتح وحماس تعد أول ضربات الثورة المصرية .
وهتف المتظاهرون قائلين " شدى حيلك يا بلد .. عزة مصر بتتولد " ، " ويا عباس يا هنية أوعى تسيب البندقية" ، و " على الأقصى رايحين شهداء بالملايين " .
من جانبه ، قال المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة - فى كلمته أمام حشود التحرير بإسم اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية - إن اللجنة تشدد على ضرورة التمسك بتفعيل حقوق المواطنة والمساواة وتطبيق القانون بحزم على كافة المواطنين بدون أى تمييز.
وأكد فؤاد أن جماهير الثورة على استعداد لبذل كل نفيس من أجل الدفاع عن هذه المبادىء ضد كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية أو بأمن المواطن .
وقال المستشار محمد فؤاد إن جماهير الثورة المصرية تطالب بمحاكمة كل المتسببين فى الفتنية الطائفية دون إبطاء وتطبيق القانون على الجميع دون أى تمييز ، كما تطالب بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته وكافة رموز فساد عصره محاكمة عادلة وجادة وناجزة ، وبحل المجالس المحلية .
وشدد على أن جماهير الثورة المصرية تطالب وزير الداخلية وكبار مساعديه بالاضطلاع بكامل مسئولياتهم لتحقيق الأمن الكامل على أرض الواقع ومحاسبة كل من يقصر فى ذلك ، وبالافراج الفورى عن أى معتقل سياسى ، كما تناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة العمل على وضع هذه المطالب موضع التنفيذ.
ووجه حجازى رسالته إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف والمجلس العسكرى قائلا : " من هذا الميدان أخذتم شرعيتكم فلماذا تسكتون عن حركة المحافظين الجديدة ..فهناك 10 محافظين لا نريدهم كمحافظين لأنهم كانوا رجال داخلية أو من رجال الحزب الوطنى " .
وقال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى على أن الإعلام فى مصر لا يزال يشوه وجه ثورتنا ولابد من اقتلاعه ولو وصل الأمر لإغلاق مبنى الإذاعة والتليفزيون على حد قوله.
جاء ذلك فى الكلمة التي ألقاها حجازي من على منصة ميدان التحرير فى " مليونية الوحدة الوطنية وأمن المواطن " قائلا إنه لا يمكن التفرقة بين طوائف الشعب المصرى، موضحا أن مصر ليس لديها شعب مسلم وآخر مسيحى ولكن شعب واحده يسعى لاختيار رئيس واحد .. وسنظل إيد واحدة ورسالتنا لشعب مصر أننا مازلنا يدا واحدة ولن نخضع للبلطجية .
وأكد الداعية الإسلامى أن الثورة المصرية ما زالت مستمرة حتى وضع دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس لها ، متهما أمريكا وإسرائيل وفلول النظام السابق بالسعى لإفشال الثورة وإثارة الفتن بين المصريين.
وقال حجازى إن مليونية اليوم ليست فقط لصالح دعم القضية الفلسطينية، بل أيضا لدعم التلاحم الشعبى و إفشال مخطط الفتنة الطائفية و تحقيق مطالب الثورة وتشديد العقوبات على رموز النظام الفاسد السابق.
وأشار حجازى إلى أن جموع المصريين على استعداد للزحف إلى الأقصى ولكننا سنبنى مصر أولا ، وبعدها سنزحف من ميدان التحرير للأقصى ، مضيفا " نقول لإخواننا فى فلسطين أن المصالحة بين حركتى فتح وحماس تعد أول ضربات الثورة المصرية .
وهتف المتظاهرون قائلين " شدى حيلك يا بلد .. عزة مصر بتتولد " ، " ويا عباس يا هنية أوعى تسيب البندقية" ، و " على الأقصى رايحين شهداء بالملايين " .
من جانبه ، قال المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة - فى كلمته أمام حشود التحرير بإسم اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية - إن اللجنة تشدد على ضرورة التمسك بتفعيل حقوق المواطنة والمساواة وتطبيق القانون بحزم على كافة المواطنين بدون أى تمييز.
وأكد فؤاد أن جماهير الثورة على استعداد لبذل كل نفيس من أجل الدفاع عن هذه المبادىء ضد كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية أو بأمن المواطن .
وقال المستشار محمد فؤاد إن جماهير الثورة المصرية تطالب بمحاكمة كل المتسببين فى الفتنية الطائفية دون إبطاء وتطبيق القانون على الجميع دون أى تمييز ، كما تطالب بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته وكافة رموز فساد عصره محاكمة عادلة وجادة وناجزة ، وبحل المجالس المحلية .
وشدد على أن جماهير الثورة المصرية تطالب وزير الداخلية وكبار مساعديه بالاضطلاع بكامل مسئولياتهم لتحقيق الأمن الكامل على أرض الواقع ومحاسبة كل من يقصر فى ذلك ، وبالافراج الفورى عن أى معتقل سياسى ، كما تناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة العمل على وضع هذه المطالب موضع التنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق