كشف الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس ومسئول عن جمعية الهداية الإسلامية، أن الدكتور عبد الله الحسينى وزير الأوقاف عرض عليه شراء أو إيجار ملحقات مسجد النور بالعباسية لتسوية النزاع بين الوزارة والجمعية والتى كانت قد حصلت على حكم من الإدارية العليا بتمكينها بالحصول على ملحقات المسجد.وأكد سلامة فى كلمة ألقاها خلال خطبة الجمعة بمسجد النور اليوم، إن بيوت الله ليست بوكالة حيث تباع وتشترى، مطالبا الوزير وقيادات المجلس العسكرى احترام أحكام القضاء وهدد باتخاذ مواقف شديدة فى حالة عدم تنفيذ الحكم القضائى، وأوضح فى الوقت ذاته أن ملحقات المسجد يدر مبلغ يوميا يصل إلى 25 ألف جنيه، كما اتهم وزارة الأوقاف بتعطيل مستشفى ومدرسة ملحقتين بالمسجد عن العمل كانت قد أسستهما الجمعية.من جانبه اتهم المحامى ممدوح إسماعيل وزير الأوقاف بالتراجع عن الاتفاق الذى أجراه مع سلامة فى حضور قيادات من المجلس العسكرى التى تنص على الحكم القضائى الخاص بالجمعية وتوزيع خطب الجمعية بين الوزارة والجمعية بموجب خطبتين لكل منهما فى الشهر، وألمح إسماعيل إلى أن تراجع وزير الأوقاف يرتبط بلقائه الأخير مع السفيرة الأمريكية والتى طالبت منه فيها عدم تسليم المسجد للجمعية، وعرض إسماعيل أن تحصل الوزارة على المبالغ المالية التى دفعتها مقابل إنهاء تشطيبات فى المسجد وقال وزارة الأوقاف أخذت المسجد قهرا وعدوانا وجعلته منبر لحسنى مبارك.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق