السبت، 14 مايو 2011
قوى دينية وسياسية: وحدة أبناء الوطن خط أحمر لايمكن تجاوزه
أدانت قوى دينية وسياسية وشباب الثورة أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة بإمبابة والتى أودت بحياة مواطنين مصريين وإصابة العديد منهم , مؤكدة أن التلاحم بين قوى الشعب ومارأيناه خلال أحداث الثورة وقيام أبناء هذا الوطن بحماية الكنيسة والمسجد والبيت لهو خير دليل على وحدة هذا النسيج الوطنى مسلميه ومسيحيه.
وأكدت هذه القوى أن وحدة أبناء هذا الوطن هو خط أحمر لايجوز تجاوزه , محذرة من أن الفتنة الطائفية هى أسهل الطرق لإثارة الفوضى .
وطالب المشاركون , فى ندوة عقدت تحت عنوان "سبل مواجهة الانفلات الأمنى والفتنة وأثرهما على الثورة" نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين "السبت" , بضرورة مواجهة الانفلات الأمنى للتعجيل بحركة التغيير والبناء الحقيقى لهذا الوطن , محذرين من ذيول وإذناب النظام السابق وخصوم الثورة فى الداخل والخارج وأجنداتهم لضرب الوحدة الوطنية والقضاء على إنجازات الثورة.
وأكد اللواء محمد فهيم مدير مركز بحوث الشرطة ضرورة اضطلاع وزارة الداخلية بمسئولياتها لتحقيق الأداء الأمنى الذى يصبو إليه الشعب المصرى , منوها بأن الوزارة لاتألوا جهدا فى هذا الصدد.
وقال إن الوزارة تقوم بتكثيف حملاتها الأمنية على البؤر الإجرامية بالتعاون مع القوات المسلحة لضبط الهاربين والخارجين على القانون حيث تم حتى الآن إلقاء القبض على أكثر من 15 ألف سجين كانوا قد فروا من محبسهم , فضلا عن الحملات الأمنية على الطرق السريعة وتكثيف التواجد الأمنى بالمناطق السياحية كالبحر الأحمر والأقصر وأسوان.
وأشاد بدور القوات المسلحة خلال الثورة وبعدها ودعمها للأجهزة الدولة وخاصة الجهاز الشرطى , مشيرا إلى ماتعرض إليه جهاز الشرطة من تخريب حيث تم تدمير 4 آلاف مركبة ومدرعة وحرق 90 قسما للشرطة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق