أعلن حزب الوفد مساء الجمعة اعترافه بالمجلس الوطنى الانتقالى الذى يمثل المعارضة الليبية ضد نظام حكم العقيد معمر القذافى، واتهم اسرائيل بالتورط في المذابح اليومية التى يتعرض لها الشعب الليبى على أيدى المرتزقة الأفارقة الذين تجلبهم إلى نظام القذافى عن طريق مؤسسة الإستشارات الأمنية "global cst"، والتى تعمل فى غينيا ونيجيريا وتشاد ومالى والسنغال، مشيرا الى أن عدد هؤلاء المرتزقة المسلحون بأحدث الأسلحة يصل إلى 50 ألف مقاتل.
وأشار د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد- خلال لقائه بمؤتمر الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى الجمعة بمقر الحزب- ان النظام الليبى قدم ضمانات لمؤسسة "global cst" بعد إنتهاء الثورة بمنحها إمتيازات فى مجال التنقيب وإستخراج الغاز الليبى.
واكد رئيس الوفد ان السلطة الليبيه تعهدت بإبرام عقد مع المؤسسة الإسرائيلية التى تعمل فى مجال تشكيل القوات العسكرية والأمنية وإعدادها وتدريبها فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل إعادة بناء القوات والأجهزة الأمنية الليبية، لافتا النظر الى ان إسرائيل تتوقع أن البديل لنظام القذافى هو "نظام إسلامى" مما يوفر عمقا ً إستراتيجيا ً لحركة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن والسودان.
وعلى الجانب الاخر، أشار نزار كريكش ممثل شباب ثورة 17 فبراير الليبية أن المجلس الإنتقالى الليبى هو الممثل الشرعى لشعب الليبى، مؤكدا ً أن مايقوم به حزب الوفد والقوى السياسية المشاركة فى هذا المؤتمر هو عمل إنسانى فى المقام الأول، ويؤكد مساندة الشعب الليبى.
واكد د. مساعد محمد عبد الرازق ممثل المجلس الوطنى الإنتقالى الليبيى أن مصر أصبحت مصدر إلهام الثورات، والثورة الليبية اليوم تناضل فى ليبيا من شرقها لغربها لتحرير شعبها من نظام فقد الشرعية فى نظر الليبيين والمجتمع الدولى.
وأشار الى ان هذا النظام لم يجلب إلا الأزمات السياسية والإقتصادية لافتا النظر الى أن الاعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى ممثلا ً شرعيا ً ووحيدا ً هو سابقة فريدة بأن يكون الإعتراف إعترافا ً شعبيا ً لأن الذاكرة التاريخية للشعوب حيه وممتدة، وإختتم كلمته قائلا ً "نترحم على شهدائنا الأبرار، وعاشت مصر وليبيا حرة وعزيزة".
يذكر ان المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى تشكل في 27 فبراير 2011 بناء على توافق عام بين المجالس البلدية فى كافة المناطق المحررة.
وحضر هذا المؤتمر د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعددا من قيادات الأحزاب والقوى السياسية المصرية، وممثلو المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى، وشباب ثورة 17 فبراير الليبية
وأشار د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد- خلال لقائه بمؤتمر الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى الجمعة بمقر الحزب- ان النظام الليبى قدم ضمانات لمؤسسة "global cst" بعد إنتهاء الثورة بمنحها إمتيازات فى مجال التنقيب وإستخراج الغاز الليبى.
واكد رئيس الوفد ان السلطة الليبيه تعهدت بإبرام عقد مع المؤسسة الإسرائيلية التى تعمل فى مجال تشكيل القوات العسكرية والأمنية وإعدادها وتدريبها فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل إعادة بناء القوات والأجهزة الأمنية الليبية، لافتا النظر الى ان إسرائيل تتوقع أن البديل لنظام القذافى هو "نظام إسلامى" مما يوفر عمقا ً إستراتيجيا ً لحركة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن والسودان.
وعلى الجانب الاخر، أشار نزار كريكش ممثل شباب ثورة 17 فبراير الليبية أن المجلس الإنتقالى الليبى هو الممثل الشرعى لشعب الليبى، مؤكدا ً أن مايقوم به حزب الوفد والقوى السياسية المشاركة فى هذا المؤتمر هو عمل إنسانى فى المقام الأول، ويؤكد مساندة الشعب الليبى.
واكد د. مساعد محمد عبد الرازق ممثل المجلس الوطنى الإنتقالى الليبيى أن مصر أصبحت مصدر إلهام الثورات، والثورة الليبية اليوم تناضل فى ليبيا من شرقها لغربها لتحرير شعبها من نظام فقد الشرعية فى نظر الليبيين والمجتمع الدولى.
وأشار الى ان هذا النظام لم يجلب إلا الأزمات السياسية والإقتصادية لافتا النظر الى أن الاعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى ممثلا ً شرعيا ً ووحيدا ً هو سابقة فريدة بأن يكون الإعتراف إعترافا ً شعبيا ً لأن الذاكرة التاريخية للشعوب حيه وممتدة، وإختتم كلمته قائلا ً "نترحم على شهدائنا الأبرار، وعاشت مصر وليبيا حرة وعزيزة".
يذكر ان المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى تشكل في 27 فبراير 2011 بناء على توافق عام بين المجالس البلدية فى كافة المناطق المحررة.
وحضر هذا المؤتمر د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعددا من قيادات الأحزاب والقوى السياسية المصرية، وممثلو المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى، وشباب ثورة 17 فبراير الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق