أكدت د. وسام البيه، منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، أن معدل انتشار الإيدز فى مصر منخفض بشكل كبير، حيث لا يتعدى عدد المصابين 10 آلاف و400 حالة، إلا أنه يوجد تركز وبائى لدى أكثر المجموعات المعرضة للإصابة تصل إلى 5%، وهى تعد علامة خطر.وأضافت خلال افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية، وجوه إيجابية لمصر، بساقية الصاوى، والذى يضم أكثر من 50 صورة حول الثورة المصرية، بالإضافة إلى صور حول رفض الوصمة التى تلتصق بمرضى الإيدز، أن صور الثورة المصرية تدل على التغلب على الخوف وكسر حاجز الصمت، وهذا ما يحتاجه مرضى الإيدز لزيادة الوعى حول مرضهم والتعامل معهم من منطلق العدالة الاجتماعية.حضر افتتاح المعرض كل من الفنانة منة شلبى سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، والمصور منير الشاذلى، ود. محمد صلاح، رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى لطلاب الطب، واللذين أكدا على ضرورة رفع الوعى تجاه المتعايشين مع مرض الإيدز، وعدم معاملتهم من منظور أخلاقى، حيث يجب معاملتهم من منظور العدالة الاجتماعية وعدم وضع العوائق أمام دمجهم بالمجتمع.وأشار د. محمد صلاح إلى أن طلاب كليات الطب هم أول من يحتاجون لرفع الوعى بمرض الإيدز، خاصة أنهم لا يدرسون سوى جزء ضئيل جدا عن المرض ولا "يأتى فى الامتحان"، على حد تعبيره، مما يجعلهم لا يعرفون شيئا تقريبا عن المرض وحقوق مريض الإيدز، ومن ناحية أخرى فازت دينا عزت بالمركز الأول عن صور معرض "وجوه إيجابية من مصر".
السبت، 14 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق