إستمرار استهداف الزوار الشيعة
قالت الشرطة ومسؤولون عراقيون إن مفجرا انتحاريا استهدف حشدا من الزوار الشيعة فقتل 38 شخصا وأصاب العشرات بجراح قرب مدينة سامراء العراقية السبت.ويعد هذا الهجوم هو ثاني تفجير انتحاري هذا الاسبوع قرب سامراء حيث يحيي الزوار الشيعة ذكرى مقتل حسن العسكري أحد أئمة الشيعة الاثنى عشر وجاء الهجوم عقب سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة من جانب متمردين بينما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب الكامل.
وقال أحمد عبد الجبار نائب محافظ صلاح الدين إن مرتكب الهجوم هو مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة وإن جنديا عراقيا عند المدخل الجنوبي لسامراء حاول منعه لكنه على الفور فجر نفسه قرب موقف حافلات مزدحم بالزوار.وتستهدف الجماعات المسلحة السنية الزوار الشيعة على مدى السنوات الأخيرة ولا تزال هذه الجماعات قادرة على تنفيذ هجمات قاتلة بعد قرابة ثمانية أعوام من الغزو الذى قادته الولايات المتحدة الأمريكية وأطاحت خلاله بالرئيس السني الراحل صدام حسين.وتشير مصادر عسكرية عراقية الى إمكانية انسحاب القوات الامريكية بحلول نهاية العام 2011.
يذكر أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون يوم الخميس الماضى عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة مجموعة من الزوار الشيعة أيضا كانوا متجهين الى سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.
وقال سكان إنه لم يسمح للمركبات بدخول أو مغادرة سامراء منذ يوم الجمعة الماضى لكن الهجوم وقع السبت بجوار موقف حافلات له مدخل منفصل الى المدينة.وقال سكان يحاولون التبرع بالدم بعد الحادث إنهم غير قادرين على الوصول الى المستشفى التي حاصرتها قوات الأمن العراقية.
ولقي عشرات الاشخاص حتفهم في هجمات على زوار شيعة خلال شهر يناير الماضي قرب مدينة كربلاء حيث قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 78 في انفجار ثلاث سيارات ملغومة في مدينة كركوك بشمال العراق يوم الاربعاء الماضى .
قالت الشرطة ومسؤولون عراقيون إن مفجرا انتحاريا استهدف حشدا من الزوار الشيعة فقتل 38 شخصا وأصاب العشرات بجراح قرب مدينة سامراء العراقية السبت.ويعد هذا الهجوم هو ثاني تفجير انتحاري هذا الاسبوع قرب سامراء حيث يحيي الزوار الشيعة ذكرى مقتل حسن العسكري أحد أئمة الشيعة الاثنى عشر وجاء الهجوم عقب سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة من جانب متمردين بينما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب الكامل.
وقال أحمد عبد الجبار نائب محافظ صلاح الدين إن مرتكب الهجوم هو مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة وإن جنديا عراقيا عند المدخل الجنوبي لسامراء حاول منعه لكنه على الفور فجر نفسه قرب موقف حافلات مزدحم بالزوار.وتستهدف الجماعات المسلحة السنية الزوار الشيعة على مدى السنوات الأخيرة ولا تزال هذه الجماعات قادرة على تنفيذ هجمات قاتلة بعد قرابة ثمانية أعوام من الغزو الذى قادته الولايات المتحدة الأمريكية وأطاحت خلاله بالرئيس السني الراحل صدام حسين.وتشير مصادر عسكرية عراقية الى إمكانية انسحاب القوات الامريكية بحلول نهاية العام 2011.
يذكر أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون يوم الخميس الماضى عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة مجموعة من الزوار الشيعة أيضا كانوا متجهين الى سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.
وقال سكان إنه لم يسمح للمركبات بدخول أو مغادرة سامراء منذ يوم الجمعة الماضى لكن الهجوم وقع السبت بجوار موقف حافلات له مدخل منفصل الى المدينة.وقال سكان يحاولون التبرع بالدم بعد الحادث إنهم غير قادرين على الوصول الى المستشفى التي حاصرتها قوات الأمن العراقية.
ولقي عشرات الاشخاص حتفهم في هجمات على زوار شيعة خلال شهر يناير الماضي قرب مدينة كربلاء حيث قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 78 في انفجار ثلاث سيارات ملغومة في مدينة كركوك بشمال العراق يوم الاربعاء الماضى .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق