السبت، 19 فبراير 2011

شيعة سعوديون ينظمون احتجاجا على الحدود الشرقية مع البحرين


للمطالبة بمزيد من الإصلاحات والحقوق
قالت مصادر شيعية محلية السبت إن شيعة سعوديين نظموا احتجاجا محدودا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالمملكة العربية السعودية القريبة من البحرين حيث أسفرت الاضطرابات عن مقتل ستة أشخاص.
وذكرت المصادر أن مجموعة من الشيعة قد نظمت الاحتجاج في بلدة العوامية قرب مدينة القطيف مركز الشيعة السعوديين على الخليج للمطالبة بإطلاق سراح بعض من الشيعة ممن تحتجزهم السلطات في السجون دون محاكمة.
وتخشى المملكة السعودية التى تعد أكبر مصدر للنفط بمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك من احتمال امتداد الاضطرابات في البحرين - حيث تحتج الأغلبية الشيعية على الحكومة السنية - الى الأقلية الشيعية التي يعيش أغلبها في المنطقة الشرقية مصدر الثروة النفطية للسعودية.
وقد ذكر موقع راصد الشيعي على الإنترنت أن محتجين قد تجمعوا وسط بلدة العوامية الصغيرة لكنهم ظلوا صامتين ولم يحملوا أي لافتات لتجنب استفزاز السلطات السعودية .
ويقول الشيعة إنه رغم تحسن أوضاعهم في ظل الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله بن عبد العزيز لكنهم لا يزالون يواجهون قيودا في تقلد الوظائف الحكومية العليا فيما تنفي الحكومة هذه الاتهامات.
وكانت العوامية - وهي بلدة أقل ثراء بشكل واضح عن باقي مناطق المملكة السعودية - مسرحا لاحتجاجات استمرت أسابيع فى عام 2009 بعدما شرعت الشرطة في البحث عن رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي كسر أحد المحرمات حينما أشار في إحدى خطبه الى أن الشيعة قد يسعون يوما ما الى إقامة دولة منفصلة.
وقد جاء هذا التهديد الذي يقول محللون إنه لم يسبق له مثيل منذ أن أثارت الثورة الإيرانية عام 1979 احتجاجات مناهضة للسعودية في أعقاب اشتباكات بين شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزوار شيعة في المدينة ومنذ ذلك الحين يقول شيعة المملكة إن الوضع عرف طريقه للهدوء لكنهم لا يزالون ينتظرون تنفيذ الكثير من وعود الإصلاح.
ويقول مسؤولون إن الشيعة يمثلون عشرة فى المائة من سكان المملكة السعودية رغم أن دبلوماسيين يقولون إن النسبة تقارب 15 في المائة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق