الجمعة، 18 فبراير 2011

الزمالك يبذل محاولات أخيرة لإقامة مباراته مع ستارز الكينى داخل مصر


ابراهيم
يدرس حسام حسن المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك استبعاد الجزائرى أمين عوديه من بعثة الفريق التى ستسافر إلى ليبيا لمواجهة ستارز الكينى فى لقاء الإياب بدور الـ٦٤ من دورى رابطة الأبطال لإصابته بتمزق فى العضلة الأمامية خلال المران.
وأكد د. مصطفى المنيرى طبيب الفريق صعوبة مشاركة اللاعب فى المباراة، موضحاً أنه سيخضع للعلاج لمدة تزيد على أسبوع، وأشار المنيرى إلى شفاء الثنائى هانى سعيد ومحمود فتح الله من الإصابة التى لحقت بهما، مؤكداً جاهزيتهما للمباراة.
من جهة أخرى، يبذل مجلس إدارة النادى برئاسة المستشار جلال إبراهيم محاولات لإقناع مسؤولى نادى ستارز الكينى بالتراجع عن شرطهم بتحمل الزمالك فارق قيمة تذاكر الطيران للموافقة على إقامة مباراة الإياب فى ليبيا بدلاً من مصر ووفقاً للمستشار جلال إبراهيم رئيس النادى، فإن مسؤولى النادى الكينى طالبوا بأن يحضروا للقاهرة، ثم يقوم نادى الزمالك بسداد قيمة تذاكر الطيران من القاهرة إلى طرابلس ذهاباً وإياباً لكن الأزمة المالية تحول دون الموافقة على طلبهم. وأكد جلال إبراهيم أن النادى الكينى لم يرد حتى الآن.
يأتى هذا فى الوقت الذى وافق فيه الاتحاد الأفريقى على إقامة المباراة فى ليبيا يوم ٢٧ من الشهر الجارى نظراً للأحداث التى تمر بها البلاد، يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه مصدر مسؤول بالنادى «رفض ذكر اسمه» أن محاولات أخيرة تبذل لإقامة اللقاء فى مصر بإحدى المحافظات فى حالة استقرار الأوضاع وأوضح المصدر أن القرار النهائى فى يد المسؤولين بالدولة.
من جانب آخر، أشاد إبراهيم حسن مدير الكرة بأحمد حسام «ميدو» لعدم مطالبته بالحصول على أى مقابل مالى من عقده تقديراً منه للظروف التى يمر بها النادى، وأوضح حسن أن تأخر قيد ميدو فى القائمة يرجع لتأخر مخاطبة اتحاد الكرة لنظيره الدولى لإرسال البطاقة الدولية.
فى شأن آخر أقام الموظفون والعمال مظاهرة داخل النادى أمس، وطالبوا بسداد رواتبهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة واعترف جلال إبراهيم، رئيس النادى أنه يواجه مأزقاً كبيراً فى سداد الرواتب الشهرية للموظفين فى ظل عدم وجود سيولة مالية. وأوضح أن المستثمر السعودى الذى كان قد عرض تحمل رواتب الموظفين تراجع عن موقفه وقال إنه يسعى لإقناع بعض رجال الأعمال بسداد رواتب الموظفين وإخماد ثورتهم ضد مجلس الإدارة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق