الجمعة، 18 فبراير 2011

حواس يدعو الى ضرورة وضع خطة أمنية لحماية كل المتاحف القومية


دعا الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار والمشرف على وزارة الثقافة إلى ضرورة العمل على وضع خطة أمنية محكمة لحماية كل المتاحف القومية الفنية التابعة للقطاع، وتعيين طاقم أمن محترف فى هذه المتاحف، وكذلك وضع نظم أمن وأجهزة إنذار وكاميرات مراقبة وغرف تحكم مركزية فعالة فى كل المواقع.
من جانبه يبحث الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب مع اتحاد الناشرين المصريين خلال اجتماع الأحد المقبل إمكانية تحديد موعد مناسب لافتتاح الدورة 43 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى كان من المقرر انعقادها فى 29 من يناير الماضى.
وقال الدكتور محمد صابر إن هناك اقتراحا بإقامة المعرض فى مايو المقبل، نظرا لأن شهرى مارس وإبريل جدولهما ممتلىء بالمعارض الدولية، موضحا أن زاهى حواس طلب إمكانية بحث افتتاح المعرض وكيفية اقامته.
من ناحية أخرى، صرح مصدر بوزارة الثقافة بأن شرطة السياحة عثرت على بعض مقتنيات متحف ومقبرة مصطفى كامل التابع لقطاع الفنون التشكيلية والكائن بمنطقة الخليفة، والذى قام بعض اللصوص والبلطجية بالسطو عليه وسرقة كل مقتنياته الجمعة 28 يناير الماضى.
وأشار المصدر إلى أن المقتنيات التى تم العثور عليها هى عبارة عن "بدلة" للزعيم مصطفى كامل، وسيف أثرى خاص به، وبعض الأوسمة والنياشين، وتمثالين أحدهما برونز والآخر جبس للزعيم الراحل، وكذلك بعض الصور "الأبيض وأسود"، والتى تؤرخ لحادثة دنشواى الشهيرة، وبعض المخطوطات الخاصة بالشاعر حافظ إبراهيم، وبعض اللوحات الزيتية، ومقتنيات مكتبتين.
من ناحية أخرى، دعا الروائى الكبير جمال الغيطانى إلى إلغاء منصب وزير الثقافة، مؤكدا على أهمية عدم العودة لأسلوب العمل القديم، بعد نجاح الثورة المصرية، وتغيير الكثير من الأوضاع الخاطئة، خاصة أن تتحرر مؤسسات الثقافة المصرية من هذا المنصب أمر ضرورى، وأن تصبح كل منها مؤسسة ثقافية مستقلة اقتصاديا، تقوم بعمل التخطيط الثقافى وانتاج مشروعات كبرى.
وشدد الغيطانى على أهمية إلغاء الرقابة بكافة أشكالها، وإتاحة الحرية مع هذا العصر الجديد للنشر، ومساعدة المبدعين الشبان، الذين لا يستطيعون تحمل نشر إبداعهم، وهو الدور المفروض أن تقوم به الهيئة العامة للكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق