الأحد، 9 يناير 2011

محاكمة المتهم بالتخابر مع الموساد السبت القادم


بعد اتهامه بالعمل على الاضرار بمصالح مصر
أعلنت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر عن محاكمة طارق عبدالرازق حسين (37 عاما) صاحب شركة استيراد وتصدير والمتهم بالتخابر لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد) والضابطين الإسرائيليين الهاربين إيدى موشيه وجوزيف ديمور وذلك يوم السبت القادم أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء بالقاهرة.
ونسبت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين الثلاثة فى قرار الاتهام أنهم خلال الفترة من مايو عام 2008 وحتى أول أغسطس عام 2010 - داخل مصر وخارجها - تخابروا مع من يعملون لحساب دولة أجنبية (إسرائيل) بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وذلك من خلال اتفاق المتهم طارق عبدالرازق أثناء وجوده بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون بمجال الاتصالات فى مصر لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد بهدف الإضرار بالمصالح المصرية.
كما نسبت النيابة إلى المتهم الأول (طارق عبدالرازق) أيضا أنه قام بعمل عدائى ضد دولتين عربيتين (سوريا ولبنان) من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية معهما حيث أنه اتفق بالخارج مع المتهمين الإسرائيليين ولمصلحة المخابرات الإسرائيلية على إمدادها بتقارير ومعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد وبنقل تكليفات من إسرائيل لأحد عملائها بسوريا وهو الامر الذى من شأنه أن يؤثر سلبا على العلاقات بين مصر وسوريا ولبنان .
وقد اعترف المتهم بالتخابر لحساب الموساد طارق عبدالرازق تفصيليا خلال التحقيقات بعمليات تجنيده لحساب الموساد والتى بدأت فى ضوء مبادرته بإرسال رسالة للموساد على شبكة الانترنت عارضا فيها رغبته فى التعاون معهم وإبلاغه لهم بأنه مصرى مقيم فى الصين.
وقد أدلى باعترافات تفصيلية تتعلق باللقاءات التى جرت بينه وبين رجال الموساد فى عدد من الدول وهى الهند والصين وتايلاند وكمبوديا ونيبال ولاوس مكاو ,وأقر أيضا بتلقيه لتعليمات منهم للعمل على انتقاء واستقطاب عناصر سورية ولبنانية ومصرية للتعاون مع الموساد.
وذكر المتهم, فى أقواله بالتحقيقات, أنه قام بتنفيذ تكليف صادر إليه من الموساد الإسرائيلى بالسفر إلى سوريا, حيث التقى هناك بمواطن سورى عميل للموساد ونقل منه بعض المعلومات لضابطى الموساد الهاربين من خلال شبكة الانترنت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق