ـ كيف يبقى الحب .. حبا ؟بالاحترام.ـ هل الحب عمره قصير كالزهور؟نحن نقتله فى منتصف الطريق.. بالغباء.ـ ما هو الحب؟أن تجد من تحبه.. ومن يحبك.ـ هل يمكن أن نموت من الحب؟نموت.. فى الحب، لنحيا من جديد.ـ لماذا: الزواج.. يحول الحب من حلم إلى كابوس؟لأن: الأزواج يغلقون الباب على مشاعرهم.. فلا شمس ولا هواء ولا حرية.. فيتكسر الحب ويتفتت ويذبل ويخاف من الأحلام الجميلة!ـ وما هو الحل ليعيش الحب.. حبا؟يخطئ العشاق حين يعتقدون أن الحب امتلاك، يمتلك كل طرف الآخر بأفكاره ومشاعره وجسده وحياته وعمره، الحب.. ليس أبدا غرفة مظلمة فى قبو سرى، ولا هو عقد إذلال أو احتكار، وليس أيضا «طوق وإسورة» وتفتيش ذاتى دائم ومفاجئ لقلب الشريك.الحب ليعيش.. يحتاج مسافة فراغ بين الشركاء فيه!الأشجار لتثمر على أفضل ما يكون.. يترك من غرزها فى الأرض مساحة ربع المتر بين الشجرة والشجرة.. لتصمد وتكبر، من الغريب أن الشجرة التى تزرع وحدها.. غالبا تموت، والتى تزرع ملتصقة بأخرى.. غالبا أيضا تموت!ربع متر ، تعنى.. معا، لكن .. بدون أن نغلق الباب على نسمة الهواء القادمة من البحر.. معا ونحن نرى السماء من فوقنا.. نراقب الشمس وهى تشرق.. والقمر وهو يولد.. ونعد النجوم كما نشاء أو ننام تحتها كما الأطفال.. ».القيود .. تدمر الحب، المشاعر حين نستبدلها بالمسؤولية والأرقام والقلق والأزمات الحارقة.. تهرب دون أن تترك لنا عنوانها الجديد.أسهل طريقة لتتخلص من الحب.. أن تضعه تحت المراقبة 24 ساعة فى اليوم! تسجل أنفاسه، وتحسب كم مرة فى الثانية لم يكن معك، كان مشغولا بأشياء غيرك فى الحياة، مع أنها الحياة.. الحب يعيش ليس بعدد المرات التى تقول لمن تحب.. أحبك، لكن بعدد المرات التى تتركه فيها يتنفس مايتبقى من الحياة، ليس صحيحا أنك يجب أن ترى من تحب فى المرآة كلما نظرت فيها.. لكن أن ترى نفسك أيضا.ولأنه كذلك.. يجب على الطرفين أن يتعلما أصول اللعبة، وأولها: أن تكون دائما على عكس التوقعات، كلمة الحب.. فى الوقت المختلف، ومسافة الشوق.. فى اللحظة نفسها التى نتوقع مزيدا من الاقتراب.ثانيا: كيف تتحرك حول شريكك فى الحب.. دون أن تسقط ، أو يسقط فى الجسد ذاته والأفكار ذاتها، يجب أن يظل شريكا الحب.. اثنين.. اثنين، ولا يعرف الحب ولا أسرار الحب ولا لعبة الحب.. من يتصور أن أسمى معانى الحب، أن يصبح الحبيبان.. واحدا! ربع متر، مساحة كافية لتفكر.. كيف تصنع خيالا رائعا فى الحب، لتحب.ربع متر، أنت معى، وأنا معك، لكننا اثنان فى اللحظة نفسها.
السبت، 15 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق