السبت، 15 يناير 2011

محمد خان : أصحاب هذه المشاريع أضافوا إبداعهم لإبداع نجيب محفوظ


أعلن مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية مؤخرا عن نتائج الاختيار لمشروعات السيناريو الخاصة بمنحة بلازا وهى المنحة التى تقدمها المكتبة للاحتفاء بكتاب «أحلام فترة النقاهة» للأديب نجيب محفوظ. وقد أعلنت المكتبة عن قيام المخرج محمد خان المشرف على المشروع باختيار 6 مشاريع لتقوم المكتبة بدعمها وقد تم اختيار هذه المشاريع الـ6 من 58 سيناريو قدمها 55 متسابقا للفوز بهذا الدعم. وقد قام خان بترتيب المشاريع الـ6 ترتيبا فنيا حسب رؤيته ملحقا ذلك بتعليق كتابى منه لحيثيات اختياره هو وكانت كالتالى: الأول ــ «حلم ١٩٥» تأليف وإخراج شريف نجيب وعلق خان عليه قائلا «بالرغم من أن الحلم المستوحاة منه هذه المعالجة قد تناوله أكثر من متسابق فإن تفاصيل هذه المعالجة من الممكن أن تنتج فيلما تشويقيا مع رعاية إيقاع مونتاجه وتجربة إخراجية ثرية».أما الفيلم الثانى فكان بعنوان «خط فى دايره» سيناريو وحوار محسن عبدالغنى ورامى يحيى وإخراج محسن عبدالغنى وعلق خان عليه قائلا «المعالجة غنية بتفاصيل رحلة البطل فى المدينة والشخصيات المتنوعة التى يقابلها تعكس مناخ وروح المدينة».المشروع الثالث كان بعنوان «2010» تأليف وإخراج محمود عبدالحكيم وكتب عنه خان «حلم رقم (٢١) أكثر حلم جذب المتسابقين إلا أن هذه المعالجة واختيار فكرة التوك توك ساهمت فى خلق جو معاصر حى».وكان المشروع الرابع «لقى الحبايب» سيناريو وحوار أحمد عبدالجواد إخراج مينا مرجان وعلق خان عليه قائلا «فكرة تقديم شخصية نجيب محفوظ مع أحلامه هى فكرة جريئة فى حد ذاتها إلا أننى أنصح باختصار بعض الأحلام».أما الفيلم الخامس «NEXT TRACK» سيناريو وإخراج تسنيم مصطفى وكان تعليق خان عليه أنه «معالجة قد تبدو بسيطة إلا أنها تسمح لخلق جو خاص يتطور بتفاصيله من واقع إلى كابوس».أما آخر اختيارات خان فكانت بعنوان «جاى إمتى» حوار وأشعار محمد رجب سيناريو وإخراج أحمد السمرة وعلق خان عليه قائلا «طموح معالجة الحلم بفيلم قصير غنائى هو الجديد فى المعالجة وتستحق التشجيع».وتحدثنا مع محمد خان فى محاولة لمعرفة حيثيات اختيارات هذه الافلام دون غيرها فقال: كانت تجربة جيدة لى أن اختار هذه المشاريع رغم كونها مرهقة لأنى اخترتها من بين 58 سيناريو وقمت بالاختيار بناء على مدى تفكير المخرج فى مشروعه فرغم أن كل المشاريع تدور فى فلك كتاب واحد إلا أن اختيارى كان بناء على مدى قدرة المخرج على الإبداع والخروج من قالب الالتزام الصرف بالقصة الأصلية فمثلا أول مشروع وجدت صاحبه إذا طبق ما كتبه يستطيع إخراج فيلم تشويقى قوى على غرار أفلام هيتشكوك وأتمنى أن يستطيع أن يطبق رؤيته كما وصلت لى.. ومثلا أعجبنى جدا أحد المشاريع الذى جعل صاحبها القصة كلها تدور داخل توك توك وكذلك المشروع السادس الذى يريد صاحبه جعله تجربة غنائية. واضاف خان: قد أظن فى نفسى أن هذه المشاريع أعجبتنى لأنها تخرج من القوالب وتضيف إبداع أصحابها إلى الإبداع الأصلى وهذه المدرسة هى ما أفضلها أنا فأنا دائما أحب الخروج من القوالب. يذكر أن هذه الأفلام الستة ستقوم المكتبة باختيار 3 فقط منها حسب ترتيب أولوية محمد خان ولكن تم اختيار 6 أعمال حتى إذا تعذر إنتاج أحدها سيتم الانتقال إلى الذى يليه.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق