الخميس، 2 ديسمبر 2010

اللجنة الأولمبية تحقق في ادعاءات الفساد المتعلقة بـ الفيفا


أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستفتح تحقيقا في ادعاءات حصول أحد نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة الأولمبية الدولية على رشوة.
كانت هيئة الإذاعة البريطانية قد ذكرت الاثنين في أحد برامجها أن ثلاثة أعضاء تنفيذيين بالفيفا تلقوا رشاوى من شركة انترناشونال سبورتس آند ليجر السويسرية للتسويق التي أعلنت إفلاسها عام 2001.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان أنها ستحقق في هذه الادعاءات مشيرة إلى أن "اللجنة الأولمبية الدولية لا يوجد لديها أي سياسة من نوع ما تجاه الفساد وستسلم المسألة برمتها إلى لجنة الأخلاق التابعة لها".
وذكرت "بي بي سي" أن رئيس اتحاد الكرة الأفريقي وعضو الفيفا عيسى حياتو حصل على رشوة قيمتها مئة ألف فرنك فرنسي عام 1995.
كان العضوان الآخران اللذين أشارت إليهما "بي بي سي" في برنامجها هما ريكاردو تيكسيرا , رئيس اتحاد الكرة البرازيلي , ونيكولاس ليوز رئيس الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم.
من جانبه , أعلن الفيفا أنه لن يفتح تحقيقا في هذه الادعاءات لأنها تعود إلى أحداث وقعت قبل سنوات.
وجاء في بيان رسمي للفيفا: "تم التحقيق آنذاك في هذه الادعاءات من قبل السلطات المعنية في سويسرا".
وأوضح البيان أنه في الحكم الصادر يوم 26 يونيو لسنة 2008 لم تدن المحكمة الجنائية في تسوج أي مسئول من الفيفا لذلك فقد أشار البيان إلى ضرورة التشديد على أنه لا يوجد من بين مسئوليه أي شخص تمت إدانته في أي من الاتهامات الجنائية في هذه الأحداث.
وأضاف البيان: "من المهم أيضا تذكر أن هذا الأمر يخص أحداث وقعت قبل عام 2000 ولم يصدر حكم قضائي ضد الفيفا , وتم غلق كل التحقيقات والقضية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق