الخميس، 2 ديسمبر 2010
الأمير ويليام و كاميرون وبيكهام في زيورخ لدعم ملف إنجلترا
أعرب قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقا ديفيد بيكهام عن ثقته في حصول ملف إنجلترا لاستضافة بطولة كأس العالم لعام 2018 على فرصة عادلة في عملية التصويت لاختيار الدولة المضيفة للحدث.
وأكد بيكهام - الموجود في زيورخ حاليا لدعم ملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966 - إنه يثق تماما في نزاهة أعضاء اللجنة التنفيذية ال22 للاتحاد الدولي لكرة القدم والذين سيصوتون لاختيار الملفين الفائزين لاستضافة مونديالي 2018 و2022 غدا الخميس.
وكان تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية قد زعم في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ثلاثة من الأعضاء التنفيذيين ال22 للفيفا حصلوا على رشى في الماضي ولكن بيكهام أبدى اعتقاده بأن مثل هذه المزاعم لن تؤثر على عملية التصويت.
وقال النجم الإنجليزي: " أعتقد أن بوسعنا أن نثق في كل من هؤلاء الأعضاء. فهم أشخاص يعملون من أجل كرة القدم وسيحرصون على إقامة بطولة كأس العالم في البلد الأمثل , من وجهة نظرهم , القادر على استضافة أكبر حدث رياضي في العالم".
واعتبر بيكهام من الأوراق المهمة التي ساعدت لندن على الفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 , وقد أشار اللاعب المخضرم إلى أن تكثيف جهود الاستمالة في اللحظات الأخيرة قبل التصويت قد يأتي ببعض النتائج الجيدة.
وقال: "يمكن أن تصبح الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل التصويت هي الأهم بدون شك. أعرف جيدا أهمية مواصلة العمل على كسب التأييد حتى لحظة اتخاذ القرار".
ويوجد الأمير ويليام ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في زيورخ لدعم ملف إنجلترا الذي حصل أمس الأربعاء على دفعة معنوية جديدة بإعلان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عزمه عدم السفر إلى زيورخ لدعم ملف بلاده لاستضافة مونديال 2018.
ورغم أن روسيا هي المرشح الأبرز أمام إنجلترا والملفين المشتركين لأسبانيا مع البرتغال ولهولندا مع بلجيكا , فقد أوضح بوتين أنه لا يرى جدوى من حضوره تصويت الغد.
وقال بوتين: "كنت أود أن أقوم بالتقديم الخاص بملف روسيا بنفسي. ولكن تحت هذه الظروف أعتقد أنه من الأفضل عدم ذهابي إلى هناك احتراما لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا , حتى يتمكنون من اتخاذ قرارهم في هدوء وبدون أي ضغوط خارجية".
وأضاف بوتين أن روسيا واجهت "منافسة غير أخلاقية" في طلبها لاستضافة بطولة كأس العالم للمرة الأولى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق