الخميس، 2 ديسمبر 2010

افتتاح قمة منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بـ كازاخستان


بدأت أمس الأربعاء أول قمة للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منذ أحد عشر عاما بأجندة أعمال مزدحمة ولكن بتوقعات محدودة بشأن تحقيق أي تقدم .
وقال الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف ان "هذه القمة تشكل مؤشرا على نهضة المنظمة" التي تؤثر الخلافات بين روسيا والغرب على عملها لان اي قرار فيها يتطلب توافقا بين الدول الاعضاء. ودعا نزارباييف الى اقامة "مجال امني مشترك تحده اربعة محيطات الاطلسي والهادىء والمتجمد الشمالي والهندي", مشيرا الى ان التهديدات الرئيسية للامن الاوروبي تقع خارج اوروبا. وذكر خصوصا افغانستان. من جهته, قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه "حان الوقت للتحرك" من اجل العمل معا فعليا في نشر السلام وحقوق الانسان. وكرر الامين العام للمنظمة مارك بيران الفكرة نفسها لكنه اشار الى "نقص الثقة" و"ضعف الارادة المشتركة" لدى الدول الاعضاء. اما رئيس الجمعية البرلمانية للمنظمة بتروس افتيميو فقد دعا الى "احياء المنظمة". وقال "لا يمكن ان نسمح لانفسنا بالفشل". ويحضر 38 رئيس دولة بالإضافة إلى زعماء بارزين من أنحاء العالم القمة التي من المقرر أن تؤكد فيها الدول الأعضاء الست والخمسين في المنظمة على التزامها تجاه المنظمة الأمنية الأكبر في العالم. من بين القضايا المطروحة على أجندة القمة توسيع صلاحيات رئاسة المنظمة التي يترأسها هذا العام وزير خارجية كازاخستان ومناقشة ما يسمى بالصراعات المجمدة التي تعود لنهاية الاتحاد السوفيتي وتكثيف دور المنظمة في أفغانستان. وعقدت المنظمة التي أسست خلال الحرب الباردة كمنتدى لتخفيف التوترات بين الدول الشيوعية والغرب أخر قمة لها فى إسطنبول عام 1999 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق