الاحمر يسعى للخروج من نفق النتائج السيئة والعودة للصدارة
تقام الخميس ثلاث مباريات فى إطار الجولة الثالثة عشرة من مسابقة الدورى العام المصرى لكرة القدم حيث تفتتح المباريات بلقاء سموحه مع الأهلي فى الخامسة إلا ربع بالإسكندرية وفي نفس التوقيت تقام مباراة مصر للمقاصة مع طلائع الجيش بالفيوم وتختتم المباريات بلقاء الزمالك مع الاتحاد السكندرى فى السابعة مساء وتستكمل باقي مباريات الجولة الجمعة.
فى المباراة الأولى يحل الأهلى فى ثوبه الجديد ضيفا على سموحة فى استاد الاسكندرية وتكاد تكون ظروف الفريقين متشابهة فالأهلى يحاول الخروج من حالة إنعدام الوزن التى كان عليها الفترة الماضية بعد أن تم تعيين المدير الفنى "المؤقت" عبدالعزيز عبد الشافى خلفا للبدرى على أمل استعادة بريقه مرة أخرى واسعاد جماهيره، ويدخل حامل اللقب المباراة برصيد 18 يحتل بها المركز الخامس، لكنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة فى حال فوزه بها سيتربع على القمة مرة أخرى. بينما يدخل سموحة اللقاء سعيا للفوز أيضا خاصة مع ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد أن حقق أول فوز له مع مدربه الجديد حمزة الجمل والذي جاء على حساب المصرى البورسعيدى داخل أرضه بثلاثة أهداف لهدف، واختار حمزة الجمل المدير الفنى لسموحة 20 لاعبا لمواجهة الاهلى يأتي علي رأسهم مهاجم حامل اللقب السابق أحمد بلال.
وقد أسندت لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري الإدارة التحكيمية لمباراة سموحة والأهلي الخميس بالدوري الممتاز إلي طاقم تحكيم مجري بقيادة الحكم الشاب ستيفان فاد يعاونه ستيفان ألبرت وأوسزاك ليمون.
فى المباراة الثانية وفى التوقيت ذااته يستضيف مصر للمقاصة فريق طلائع الجيش حيث يملك الأول 16 نقطة يحتل بها المركز الثامن بينما يملك الطلائع 13 نقطة في المركز الثاني عشر. وإن كانت الأفضلية فى هذا لصالح اللقاء للمقاصة من حيث النتائج والأداء إلا أن الطلائع يملك الخبرة التي تؤهله للخروج من المباراة بنتيجة إيجابية خاصة بعد الفوز الأخير الذى حققه علي المقاولون وحصد خلاله ثلاثة نقاط غالية.
أما المباراة الأخيرة فيدخلها الزمالك متصدر جدول الترتيب برصيد24 نقطة وله مباراة واحدة مؤجلة مع الأهلي أمام الاتحاد صاحب الـ 9 نقاط يأتى بهم في المركز الرابع عشر. ويدخل الفريق الأبيض اللقاء وهو فى أفضل حالاته الفنية والنفسية مع حسام حسن المدير الفني للفريق الذي تحققت على يديه العديد من الانتصارات والذى بث الثقة فى نفوس لاعبيه بفضل هذه الانتصارات، بالإضافة إلى العزيمة والاصرار التى تدفع الفريق للحرص على البقاء على القمة، بالإضافة إلى أكتمال صفوف الفريق. بينما يدخل الاتحاد اللقاء وهو فى حالة عدم أستقرار بعد إقالة كابرال وتولي محمد عامر المهمة، ومازال الفريق يعانى ويبحث عن أنتصار يعيد إليه الأستقرار المفقود رغم غياب أهم لاعبيه ابراهيم الشايب رمانة ميزان وسط الملعب مما يزيد من تأزم الموقف.
الخميس، 2 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق