الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مشيرة خطاب : مسلسلات رمضان تضمنت 2047 مشهدا للتدخين والمخدرات

برغم جهود الحكومة في مكافحة الإدمان
أعلنت السيدة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن الدراما التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي تضمنت 2047 مشهدا للتدخين والمخدرات، جاءت في (35) مسلسلا، واحتلت (54) ساعة عرض كاملة.
جاء ذلك -الاربعاء- خلال إعلانها فى مائدة مستديرة نظمتها الوزارة لنتائج الدراسة التحليلية بشأن المعالجة الدرامية لقضية التدخين والمخدرات خلال شهر رمضان 2010 ، من منطلق قدرتها على التأثير في فكر ووجدان وسلوكيات الأفراد، لاسيما الأطفال والشباب، الذين يمثل أبطال هذه الأعمال الدرامية القدوة والمثل لهم.
شارك في المائدة أعضاء مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الذي استعرض الدراسة وطرح نتائجها، وممثلو الجهات الحكومية والأهلية والدولية المعنية وأساتذة الجامعات ورؤساء وأعضاء النقابات ذات الصلة بالقضية والإعلاميين والفنانين وكتاب الدراما.
واستهدفت المائدة المستديرة طرح نتائج الدراسة التحليلية التي أعدها الصندوق بشأن رصد وتحليل مشاهد التدخين والمخدرات في الدراما، التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي، وضمت هذه الأعمال الدرامية فى إطار علمي موثق، لترصد وتحلل واقعها وتفاعلها مع هذه القضية وتطرح معايير يمكن الاستناد إليها مستقبلا لتحقيق سياسة إعلامية رشيدة للتعامل مع قضية التدخين والمخدرات.
وأشارت السيدة مشيرة خطاب إلى أن الدولة أنفقت فى حملتها الإعلامية للوقاية من المخدرات - التي نظمتها الوزارة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبالشراكة مع الصندوق الأهلي للشباب - ملايين الجنيهات لبث عدة دقائقللتوعية بمخاطر المخدرات، وشملت تنويهات تليفزيونية وإذاعية وإعلانات طرق وإنترنت .
وتساءلت الوزيرة عما إذا كانت الدراما قد نجحت فى تجنب ما يسمى بالدعايه المضادة والتي تقدم التدخين والمخدرات كسلوك اجتماعي مقبول وتعرض بشكل غير مبرر مشاهد التدخين والتعاطي بأنماطهما المختلفة....وهل أظهرت الدراما المدخن أو المتعاطي باعتباره شخصية جذابة خفيفة الظل، مقبول اجتماعيا، ناجح في حياته العملية، ويتصف بصفات قيادية وهى صفات يتوق إليها الأطفال والشباب، ولها جاذبية خاصة لدى هذه الفئة العمرية.
وأضافت أن الدراما كانت تعرض التدخين والمخدرات باعتبارهما وسيلة للتخلص من الضغوط والمشكلات، وأظهرت بعض أنواع المخدرات والمواد النفسية باعتبارها نمط سائد بين الشباب لا يحدث الأضرار ويمكن التوقف عنه وقتما يشاء الفرد.
وذكرت أن هذه المائدة المستديرة هى فرصة حقيقية للجمع بين المسئولين والمتخصصين والنشطاء في مجال مكافحة التدخين والمخدرات والإعلاميين والفنانين وكتاب الدراما، بهدف التواصل الفكري وتبادل الخبرات للوصول إلى الصيغ المثلى لمعالجة مشكلة التدخين والمخدرات في سياق درامي مناسب بدون مساس بحرية الإبداع الذي تقتضيه وتتطلبه الدراما التي تتبوأ مكانة مرموقة فى عالمنا العربي.
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق