
" وصف عدم انعقاد جلسات الحوار الوطني "بالامر الخطير
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن سعيه بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من ايران إلى عقد لقاء بينه وبين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وشدد بري , في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية أمس "الاحد" , على أهمية معاودة الحوار ومواصلته بين اللبنانيين في مختلف الظروف ومناقشة كل ما يثير أي خلاف أو التباس.
واعتبر أن هناك مسؤوليات وطنية تفرض على الجميع عدم الوقوف والتفرج على ما يجري وعلى الواقع الذي يعيشه لبنان.ووصف عدم انعقاد جلسات الحوار الوطني بالامر الخطير, مشيرا إلى أن التحركات والاتصالات التي يقوم بها تسابق موعد صدور القرار الاتهامي المنتظر عن المحكمة الدولية.
كما كشف بري عن تسوية توصل إليها المسعى السعودي السوري وكانت شبه جاهزة ولم تكن تحتاج إلا إلى التوقيع لكن رحلة العاهل السعودي إلى أمريكا للعلاج أدت لوقف الاتصالات بين دمشق والرياض عند هذه النقطة.
وأهاب بري بمختلف الجهات اللبنانية المعنية التعاطي بروح انفتاحية وبعيدة من وضع الحواجز وسياسة الطرق المسدودة وغلق نوافذ الحوار, فضلا عن تعليق جلسات مجلس الوزراء بسبب الاختلاف على بت ملف شهود الزور.
وذكرت "النهار" أن احدى نقاط التسوية تشمل التأكيد على تطبيق بنود اتفاق الطائف وكل مندرجاته, لافتة إلى أن بري كان تلقى وعدا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدعم مسار الاتصالات السورية السعودية.
وأبدى بري انزعاجه من توقف جلسات مجلس الوزراء, مشيرا إلى أنه كان اتفق مع الرئيس ميشال سليمان على تحديد جلسة مخصصة لطي ملف شهود الزور والقبول في النهاية بنتائج التصويت سواء انتهى هذا الملف لدى القضاء العادي او لدى المجلس العدلي لكنما جرى الاتفاق عليه لم ينفذ.
وانتقد بري وقف جلسات طاولة الحوار .. محذرا من أن توقف الحوار سيكون أخطر من تجميد عمل الحكومة.
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق