الأحد، 28 نوفمبر 2010

انتخابات مجلس الشعب .. صوتك الواعي مفتاحك لـ بوابة المستقبل


اذا كنت قلقة علي مستقبل ابنائك ومهمومة بمشاكل بلدك وتتمنين إحداث تغيير في الكثير من أوجه الحياة من حولك فاعلمي ان بإمكانك المشاركة في إحداث هذا التغيير.
من خلال توجهك للإدلاء بصوتك في انتخابات مجلس الشعب التي تجري اليوم‏. لا تتذرعي بأعذار واهية لتبرري عدم ذهابك مثل الخوف من الزحام والضجيج والبهدلة واحتمالات الخطر من قبل بعض البلطجية الذين يتربصون بالناخبين‏.‏واعلمي ان الدوائر الانتخابية آمنة تماما وان الوجود المكثف من قبل الناخبين هو الضمان الوحيد لنزاهة الإنتخابات ونجاحها‏.‏وحتي اذا استغرق الأمر بعض الوقت وتكبدت بعض المشاق في الوصول الي صندوق الانتخاب‏,‏ فإن الأمر في النهاية يستحق العناء‏,‏ لأن مشاركتك تعني أن المرأة تقوم بدورها في المجتمع وتشارك في تنميته ويمكنها احداث تغيير في شكله‏..‏ أليس هذا ما نطالب به منذ سنوات طويلة؟‏..‏ أن يكون لنا دور مساو للرجل وأن تتغير نظرة المجتمع لنا‏..‏ وان يشعر الجميع ان بإمكاننا نحن النساء أن نكون قوة تدفع بالمرشحين القادرين علي تحقيق احلامنا الي مقاعد مجلس الشعب فتتغير نظرة المجتمع الدونية الينا فيراعي حقوقنا ومطالبنا بعد ذلك‏..‏ولا تترددي في منح صوتك للمرشحات المؤهلات اللاتي يتمتعن بسمعة طيبة ايمانا بأنهن قادرات علي المشاركة بإيجابية‏,‏ لأننا اذا لم نمنحهن أصواتنا فمن الذي سوف يمنحها لهن؟ولا تقولي ما الفرق الذي سوف يحدثه صوتي لأن صوت علي صوت علي صوتا يكونون مجموعة من الأصوات يمكن أن تغير من مجريات الأمور وتحدث فرقا بالفعل‏,‏ بل ودليلا علي إيجابية المرأة‏.‏وأمام صندوق الانتخاب حكمي ضميرك عند الاختيار بين المرشحين ولا تنبهري بالشعارات البراقة بل فكري جيدا في المرشح القادر علي الالتزام بوعوده وبرنامجه وفكري جيدا في الشكل الذي تفضلين أن يكون عليه وطنك في السنوات المقبلة‏,‏ لأننا اذا تقاعسنا عن اداء دورنا نكون قد خذلنا اسرنا الصغيرة وابناءنا الذين نتمني ان يكبروا في دولة ديمقراطية‏,‏ ولا تنسي أن مشاركتك الي جانب زوجك في هذا اليوم تمثل قدوة لأبنائكما‏,‏ فيدركون مبكرا أن المشاركة في الانتخابات تعني الاهتمام بشئون الوطن والرغبة في الحفاظ علي أمنه وسلامته وهذا لن يتحق الا اذا شارك كل فرد بدوره حتي لا نتباكي بعد ذلك ونقول لم يحدث شيء فالتغيير ممكن والتطلع لمستقبل افضل لنا ولأبنائنا مطلب عادل ومشروع يجب ان نسعي جميعا الي تحقيقه‏,‏ ولنبدأ هذا المشوار بالذهاب الي الدوائر الانتخابية‏.‏

الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق