الأحد، 18 يوليو 2010

إسناد تأمين محطة الطاقة بالزعفرانة لقبائل بدوية


كشف الشيخ محمد أبوهدان أحد شيوخ القبائل بمنطقة الزعفرانة عن قيام وزارة الكهرباء بإسناد عمليات حماية وتأمين محطة الطاقة الجديدة والمتجددة بالمنطقة، التى تعد الأكبر فى مشاريع توليد الطاقة من الرياح بمنطقة الشرق الأوسط، إلى القبائل البدوية. وقامت إدارة محطة الطاقة الجديدة والمتجددة برفع قيمة تأمين المنشأة لمشايخ القبائل إلى 45 ألف جنيه شهريا، وهو ما يسمى «الغفرة». «هذه هى الأعلى من نوعها فى القيمة بين جميع المصانع والمنشآت»، وفقا لوهدان. وفى سياق متصل، أعلن مسئولون بالهيئة العامة للاستثمار بمشروع شمال خليج السويس حصول 12 قبيلة بدوية، تقطن منطقة جبال عتاقة والزعفرانة وطريق البحر الأحمر، على أكثر من 60 مليون جنيه سنويا من 350 مصنعا وشركة وقرى سياحية مقابل الغفرة.وكشف المركز المصرى للدفاع والحماية القانونية بسيناء ومدن القناة عن تلقيه تأكيدات من شيوخ قبائل بدوية بوسط سيناء بقيام الأجهزة الأمنية بتخفيف كثير من القيود المفروضة على تجارة البضائع التى يمكن نقلها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، التى يعمل بها عدد كبير من أبناء القبائل البدوية بشمال ووسط سيناء.وقال أحمد خالد الكيلانى مدير المركز إن «حدة المتابعات الأمنية للبضائع داخل سيناء والتى كان فى السابق يتم متابعتها منذ دخولها لجميع المعابر، تراجعت بشكل كبير».وتحاول وزارة الداخلية، وفقا للكيلانى، كسب ثقة شيوخ القبائل البدوية بعد الاشتباكات وحصار القرى الذى تم خلال الفترة الماضية، «والحصول على موافقة غير معلنة من شيوخ القبائل قبل الهجوم الواسع المتوقع على المطاردين أمنيا، الذى من المنتظر أن يتم خلال الشهر الحالى أو بشكل متقطع حتى الخريف المقبل والتى تشير كل الشواهد إلى قرب حدوثه»، على حد تعبيره. من ناحية أخرى قال حسام شاهين نائب الحزب الوطنى فى شمال سيناء إن مديرية الأمن فى المحافظة « أفرجت عن 13 معتقلا بينهم 9 من المعتقلين على خلفيات جنائية،و4 اعتقلوا بسبب توجهات سياسية دينية».وأكد شاهين ل«الشروق» أن: ثمانية معتقلين آخرين سيتم الإفراج عنهم خلال ساعات بينما يتم تجهيز الإفراج عن 40 معتقلا آخرين اليومين المقبلين على أقصى تقدير»ورجحت مصادر مطلعة أن يشمل قرار الإفراج عن المعتقلين، يحيى أبونصيرة رفيق الروائى مسعد أبو فجر، بينما لم تذكر المصادر اى معلومات عن سجين الرأى الثالث،غانم أبو نصيرة أو أحمد أبو فجر شقيق مسعد.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق