الاثنين، 24 مايو 2010
مقتل 20 مدني في هجوم قرب القصر الرئاسي بـ الصومال
مؤتمر اسطنبول الدولى يدعم مقدشيواقتصاديا وامنيا
قتل أمس الاحد 20 على الاقل وأصيب 30 اخرون بينهم خمسة من افراد اسرة واحدة فى هجوم كبير للمتمردين ، وفقا لما صرحت بة جماعة للدفاع عن حقوق الانسان .
وقال سكان ان مقاتلي حركة الشباب كانوا يحاولون التقدم نحو القصر الرئاسي في الايام الاربعة الماضية لكن القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي كانت تحاول صدهم.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس جماعة علمان لحقوق الانسان ومقرها مقديشو "قتل اكثر من 20 شخصا وعشرات اخرين يومي السبت والاحد."
ولا تسيطر الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب ويقودها الرئيس شيخ شريف احمد الا على جيب صغير من مقديشو بمساعدة قوات الاتحاد الافريقي وتواجه هجمات شبه يومية من المتمردين الاسلاميين.
وتوقفت المعارك التي جرت بالاسلحة الثقيلة، الهاون والمدفعية المضادة للطيران والرشاشات الثقيلة، بضع ساعات خلال الليل قبل ان تستأنف فجرا بعنف.
وتعاني الصومال من غياب حكومة مركزية عنها منذ نحو 20 عاما، فيما يسيطر المسلحون على أجزاء كبيرة جنوبي البلاد والعاصمة "مقديشيو".
ومن جهة اخرى أكد مؤتمر الأمم المتحدة حول الصومال فى اسطنبول , دعمه للمؤسسات الفيدرالية فى الصومال وللشعب الصومالى .
وأكد الإعلان الختامى الصادر عن المؤتمر اليوم باسم "إعلان اسطنبول" أن الأمم المتحدة والحكومة التركية والمجتمع الدولى أظهروا إصرارا قويا على مساعدة المؤسسات الفيدرالية والشعب الصومالى للتغلب على مشكلاته وكسر دائرة غياب الشرعية والعنف والإحباط وبناء بلد ينعم بالسلام والرخاء من أجل مستقبل شعبه .
وذكر البيان أن المؤتمر أكد مجددا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي الصومال وعلى استقلاله السياسي ووحدته , مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى آلية طويلة الأمد للتغلب على الصعوبات والمشاكل الأمنية التى يواجهها الصومال .
وأوضح البيان أن المؤتمر أولى اهتماما خاصا لعملية التنمية الاقتصادية فى الصومال وأن المشاركين فى المؤتمر قدموا تعهدات لوضع خطط عمل لتنشيط دور القطاع الخاص , وإقامة مناطق اقتصادية ومشروعات استكشافية .
ويواصل المؤتمر أعماله الاحد حيث يركز على مسألة إعادة إعمار الصومال وتشجيع القطاع الخاص فى الصومال على القيام بمشروعات مشتركة مع رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم لتحقيق التنمية الاقتصادية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق