رفض إسلام جمال كل عروض المنتجين بتقديم أدوار صغيرة في بعض الأعمال، وأصر علي أن يبدأ أولي خطواته الفنية من خلال دور بمساحة كبيرة ليتمكن الجمهور من الالتفات إلي موهبته، وهو ما حدث من خلال دور «إسلام» في فيلم «نور عيني»، حيث لفت النظر إلي أدائه المتميز لدور شقيق البطل رغم أن هذه هي تجربته الأولي علي الإطلاق.. إسلام جمال يدرس حاليا بالسنة النهائية في إحدي أكاديميات الإعلام.. ويخطط لأن يكون نجما سينمائيا ولكن بشروط خاصة جدا سوف نعرفها في هذا الحوار..
> كيف تم ترشيحك لدور «إسلام» شقيق تامر حسني في فيلم «نور عيني»؟
- تربطني بتامر حسني صداقة عن طريق العائلة، فأنا كنت صديقا مقربا لابن عمه، وبعدها تعرفت علي تامر، وبعد فترة عرف أنني أرغب في خوض تجربة التمثيل، ورشحني هو بنفسه لدور شقيقه خصوصا أن ملامحنا متشابهة إلي حد كبير، وعلي فكرة أنا حاولت فيما قبل أن أقابل منتجين كثيرين كي أبدأ معهم، لكنهم مكانوش معترفين بيا، والغريب أن هؤلاء المنتجين أنفسهم هم من يسعون الآن ورائي بل عرضوا عليّ تقديم بطولات مطلقة بعد أن شاهدوا أدائي في فيلم «نور عيني».
> هل معني هذا أن عملك المقبل سيكون بطولة مطلقة؟
- بالطبع لا فأنا خلال الفترة المقبلة سوف أكتفي بالعمل مع تامر حسني في أفلامه فقط، فسوف أنتظره حتي يبدأ التحضيرات لفيلمه القادم، كما أنني لم ولن أقدم أي عمل تليفزيوني لأن المسلسلات بتحرق الممثل.
> إلي أي حد تتشابه شخصية «إسلام» التي قدمتها بالفيلم مع شخصيتك الحقيقية؟
- إلي حد كبير جدا، فنفس تفاصيل شخصية «إسلام» شقيق البطل هي نفسها نفس تفاصيل شخصيتي، ولكن الاختلاف الوحيد هو أنني لا أتعاطي المخدرات كما يفعل هو، لكنني فعلا في بداية حياتي حاولت الالتحاق بأحد الأندية الرياضية كي أصبح لاعب كرة قدم، ولكنني فشلت.
> كيف ساعدك تامر حسني أثناء التصوير خصوصا وأن هذه تجربتك الأولي؟
- ساعدني تامر حسني كثيرا أثناء التصوير، ولكن دون أن يتدخل في مهام المخرج، وساعدني أيضا في اختيار الإفيهات المناسبة لكل موقف، والغريب أن تامر اختار لي إفيهات معينة جاءت بالفيلم ووجدت أنها أعجبت الجمهور جدا بعكس الإفيهات التي اخترتها أنا، فتامر يتعامل معي علي أنني أخ له فهو مسئول عني، وهو «بيصرف عليّ»، ده أنا لما بحتاج بدلة جديدة هو إللي بيجيبهالي، ودوما ينصحني.. أذكر أنني بعد أن أنهيت تصوير الفيلم وجدني أدخن حيث إنني عدت للسجائر مرة أخري، لكن عندما علم تامر حسني بهذا جاء إلي منزلي وضربني عقابا علي هذا، واتصل بأهلي وطلب منهم أن يمنعوني من الخروج لحد ما أبطل سجاير.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق