الخميس، 27 مايو 2010

ملكة جمال أمريكا : فخورة لكونى مسلمة


قالت ذات الأصول العربية ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 2010، إنها فخورة لكونها مسلمة، على الرغم من أن هناك العديد من الناس الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة ويخجلون من القول بأنهم يعتنقون الديانة الإسلامية. جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معها قناة "الحرة" من خلال برنامج "اليوم" الذى أذيع أمس الأول، حيث قالت ريما، إن والدها علمها أن الشهادة الجامعية أهم سلاح ممكن تواجه به الحياة، وشدد على أهمية حفاظها على هويتها ولغتها العربية.وقالت ريما، لم أخجل من الإعلان عن ديانتى، وأريد أن أقول للجميع إن الإسلام ليس ما تشاهدونه من إرهاب، فهناك نوعان من المسلمين وهما الملتزم والليبرالى، وعائلتى تجمع بين الاثنين، ونحن كمسلمين "جميلين" ولدينا إيجابيات كثيرة".وأضافت، إنها مازالت تشعر بالسعادة وكأنها تطير منذ الإعلان عن أسمها كفائزة فى المسابقة، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بطبيعة أجواء مثل هذه المسابقات نظراً لعدم مشاركتها فيها إلا أربع مرات فقط، لذلك كانت هى الفتاة الوحيدة التى لم يتواجد معها مدرب يرشدها لطريقة ارتداء الملابس والكلام والحركة، قائلة إنها "تعبت" حتى تتعلم كل هذه الأمور بشكل فردى، ورأت الفقيه، أن الجمال يأتى من الداخل ومن العقل، واصفة نفسها بأنها شخصية قوية ولديها جرأة خاصة.وفيما يتعلق ببلدها لبنان قالت ريما فقيه، لا يوجد فى أمريكا المشاكل الموجودة فى لبنان من حيث الحرب والتأمين الصحى والفرص التعليمية، مشيرة إلى أن أمريكا منحتها الدراسة والجامعة ومع ذلك علمتها أن تكون فخورة ببلدها لما فيه من ميزات جميلة.وأشارت الفقيه، إلى أن آخر مرة زارت فيها لبنان وعدت والدها أنه فى الزيارة المقبلة لهما سيدخلا إلى صالون الشرف ليتعرفوا على الرئيس ميشال سليمان، مضيفة أنها سمعت بخبر أبكاها من الفرح ومفاده أن كلاً من ميشال سليمان وسعد الحريرى ونبيه برى يودون التعرف عليها. وعلقت الفقيه، عن نزع صورها من بلدتها اللبنانية "صربفا" التى تتمتع بأغلبية شيعية، قائلة "أنا لن أحاسب أو أدين أحداً، فكل شخص يعلم مصلحته جيداً، ولكن هناك مثل أمريكى يقول، لا تحكم على الكتاب من غلافه، فأنا ممكن أقوم بارتداء ملابس قصيرة أو ملابس سباحة ولكن انظروا إلى داخلى"، وأضافت "أنا اعتذر للعالم الذين يصفونى بأننى صورة مسيئة لهم".وعن اتهامها بمشاركتها فى مسابقة للتعرى، أوضحت الفقيه، أن هذه لم تكن مسابقة للتعرى ولكنها مناسبة نسائية لتعلم الرقص بمختلف أنواعه، تم تنظيمها فى السابعة صباحا، وحضرها حوالى 95 امرأة غالبيتهم محاميات وطبيبات ومعلمات، وكان التصوير ممنوع منعاً باتاً، وأضافت "كانت هناك بعض المشاركات محجبات والحمد لله أن صورهن لم تنشر وإلا كنت ساتدخل قانونيا لحذف الصور".وأشارت الفقيه إلى إنه فى نهاية هذه المناسبة طلبوا منها أن تعتلى المسرح وتقدم بعض الرقصات وأن ملابسها فى الصور التى انتشرت على الإنترنت أكثر حشمة من ملابس البحر التى قامت بارتدائها فى مسابقة الجمال، إلا أن أصدقائها قاموا بنشر هذه الصور واصفة ذلك بـ"ضريبة النجاح والشهرة".
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق