الأربعاء، 24 فبراير 2010

إيران تهدد بحظر شركات طيران تحمل مصطلح "الخليج العربي"


هددت إيران بمنع شركات الطيران من استخدام مجالها الجوي اذا اشارت الى الخليج الذي يفصلها عن الدول العربية بعبارة "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي".
وتعكس هذه الخطوة غير المعتادة التوتر في المنطقة بخصوص خلاف إيران مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن انشطتها لتخصيب اليورانيوم وموقف دول شبه الجزيرة العربية المحصور بين العلاقات مع واشنطن والمخاوف من طهران.
وتشارك دول الخليج العربية الولايات المتحدة القلق من سعي طهران لتطوير قدرات اسلحة نووية.ويعرض اغلبها منشآت لتكون تحت تصرف القوات العسكرية الامريكية واشترى بعضها كمية كبيرة من الاسلحة الامريكية في السنوات الاخيرة.
تحديد مواقع لبناء محطات نووية
من ناحية اخرى، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية الاثنين أن إيران حددت مواقع محتملة لانشاء محطات جديدة للتخصيب النووي وانه يمكن أن يبدأ انشاء اثنين منها هذا العام 2010، يأتي فيما حض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا المجتمع الدولي على فرض حصار نفطي على ايران لارغامها على وقف برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن علي اكبر صالحي قوله "حددنا ما يقرب من 20 موقعا ورفعنا التقرير بشأنها للرئيس غير أن هذه مجرد مواقع محتملة"، وأضاف "يجب أن نبدأ في بناء موقعين للتخصيب العام المقبل في الموقعين الجديدين نعتزم استخدام أجهزة طرد مركزي جديدة".
وتخشى واشنطن من أن يمكن برنامج الطاقة النووية الايراني طهران من تطوير أسلحة نووية، وتنفي ايران اي نية لذلك وتقول انها لا تريد الا توليد الكهرباء.
نتنياهو يطالب بحصار نفطي
في هذه الاثناء، حض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا الاثنين المجتمع الدولي على فرض حصار نفطي على ايران لارغامها على وقف برنامجها النووي.
وقال نتنياهو اثناء لقاء مع مندوبي وكالة يهودية في القدس "ينبغي حظر صادرات النفط الايراني وواردات المشتقات النفطية من قبل ايران".
واضاف "من غير المؤكد ان هذه الاجراءات ستكون كافية، لكن سنكون حاولنا على الاقل. اذا لم يعط مجلس الامن الدولي موافقته فان ذلك قد يتحقق في اطار اخر خارج الامم المتحدة. الامر الاكيد هو ان هذه العقوبات ينبغي ان تتخذ ومنذ الان".
واثناء زيارته الى روسيا الاسبوع الماضي، شدد نتنياهو على ضرورة ان تفرض على طهران عقوبات مؤلمة وتضرب الصناعة النفطية بشكل كبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق