الثلاثاء، 23 فبراير 2010

مبارك يطالب بنظام تعليمي و اعلامي قائم على التسامح


قال ان الحل في خطاب ديني مستنير
طالب الرئيس حسنى مبارك بخطاب دينى مستنير يرتكز على التسامح وقبول الآخر، داعيا إلى التصدى لكل عوامل الفرقة والإنقسام والتطرف التى تهدد أمن وإستقرار العالم الإسلامى، وتسىء أبلغ إساءة لصورة ديننا الحنيف.
وقال مبارك، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة وألقاها بالانابة عنه أحمد نظيف رئيس الوزراء الاثنين "نؤكد الحاجة الماسة إلى خطاب دينى مستنير يرتكز على المقاصد الشرعية ويدعمه نظام تعليمى وإعلامى يؤكد التسامح وقبول الآخر، ويسانده عقلاء الأمة من الكتاب والمثقفين ورجال الفكر، من أجل محاصرة الجهل والأمية الدينية والتعصب الأعمى".
ونبه مبارك إلى أن إنتشار موجات التطرف والتعصب فى أوساط الشباب يتسبب فى تعويق جهود التنمية فى العالم الإسلامي، وفى إبعاد المسلمين عن العمل الجاد من أجل تقدمهم ونهضتهم فى عالم اليوم عن طريق العلم والعمل وتحكيم العقل، وتابع قائلا إن "عالم اليوم لم يعد فيه مكان للضعفاء والمنغلقين على أنفسهم".
ولفت إلى حاجة الأمة الإسلامية إلى التعرف على جوهر العقيدة الإسلامية التى تحمى حقوق الإنسان، وتحميهم أيضا من الوقوع فريسة لأفكار متطرفة بعيدة كل البعد عن جوهر هذا الدين وسماحته.
وتابع :إنه من الظلم للاسلام اختزاله فى مسائل هامشية تبتعد به عن جوهر تعاليمه أو تشوه تعاليمه من بعض أتباعه بجعله عنوانا على تصرفات يقومون بها بزعم أنها دفاع عن الإسلام، فهذا يعد من ناحية إساءة للدين، ومن ناحية أخرى تشجيعا لتيارات الإنغلاق والتطرف.
وشدد على ضرورة أن يستقر فى أذهان المسلمين أن الإسلام دعوة إلى الوسطية والإعتدال، ونشر مبادىء الحق والعدل والمساواة واحترام الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق