الأحد، 21 فبراير 2010

شريف سلامة : مخرجة "العار" طاردتنى لتجسيد دور الضابط


من خلال دوره فى مسلسل «حرب الجواسيس»، تمكن شريف سلامة من لفت الأنظار إلى موهبته، ولذلك اختارته المخرجة شيرين عادل لتجسيد دور ضابط الشرطة فى مسلسل «العار» الذى جسده حسين فهمى فى الفيلم.
الدور كان مرشحا له محمود عبد المغنى، لكنه اعتذر، ولا يرى شريف مشكلة فى أن يجسد دورا ترشح له ممثل آخر، وقال: ما حدث أننى رفضت الدور أكثر من مرة، لكن مخرجة العمل شيرين عادل طاردتنى وأقنعتنى به، وعندما جاءنى السيناريو قرأته أربع مرات، واقتنعت تماما بالشخصية، وسعيد جدا بتمسك المخرجة بى، فهى ترى أننى الأفضل للدور، وبصراحة كنت أفكر فى تقديم شخصية جديدة مختلفة فى عمل آخر بدلا من تجسيد شخصية تم تقديمها من قبل فى عمل سينمائى،
كما خفت من مقارنتى بالنجم حسين فهمى الذى جسدها فى الفيلم، وهى مقارنة ظالمة لى، ولذلك سوف أمنع اللقاءات التليفزيونية والمقابلات الصحفية بعد عرض المسلسل حتى لا أضطر إلى التأكيد على أن المسلسل بعيد تماما عن الفيلم، والشخصيات مختلفة، وأن أحداث الفيلم كلها ستعرض فى الحلقات الثلاث الأولى، وفى رأيى، أن مقارنة عمل سينمائى بعمل درامى غير منطقى لاختلاف المعايير بينهما.
شريف قرر الابتعاد تماما عن شكل الشخصية التى قدمها حسين فهمى فى الفيلم، لأنها كانت لضابط مباحث، بينما فى المسلسل لضابط سجون، وقال: عندما جلست مع مؤلف العمل والمخرجة اتفقت معهما على أن أقدم الجانب الإنسانى بتفاصيله من حياة ضابط الشرطة.
أكد شريف أنه لا يتعامل مع التمثيل باعتباره «مجال أكل عيش» يعيش منه، بل يتعامل معه كهواية يحرص على تطوير أدواته فيها، وقال: شاركت فى أعمال وأنفقت عليها من مالى الخاص لأننى مقتنع بها، ولدى بيزنس آخر بعيد عن التمثيل، لذلك لا أتحدث مع أى شركة إنتاج حول أجرى، وأهم شىء أن يصل العمل إلى قلوب الناس، لأنى لا أبحث عن الانتشار، وأسعى إلى إقناع المشاهد بالشخصية التى أجسدها. من خلال دوره فى مسلسل «حرب الجواسيس»، تمكن شريف سلامة من لفت الأنظار إلى موهبته، ولذلك اختارته المخرجة شيرين عادل لتجسيد دور ضابط الشرطة فى مسلسل «العار» الذى جسده حسين فهمى فى الفيلم.
الدور كان مرشحا له محمود عبد المغنى، لكنه اعتذر، ولا يرى شريف مشكلة فى أن يجسد دورا ترشح له ممثل آخر، وقال: ما حدث أننى رفضت الدور أكثر من مرة، لكن مخرجة العمل شيرين عادل طاردتنى وأقنعتنى به، وعندما جاءنى السيناريو قرأته أربع مرات، واقتنعت تماما بالشخصية، وسعيد جدا بتمسك المخرجة بى، فهى ترى أننى الأفضل للدور، وبصراحة كنت أفكر فى تقديم شخصية جديدة مختلفة فى عمل آخر بدلا من تجسيد شخصية تم تقديمها من قبل فى عمل سينمائى،
كما خفت من مقارنتى بالنجم حسين فهمى الذى جسدها فى الفيلم، وهى مقارنة ظالمة لى، ولذلك سوف أمنع اللقاءات التليفزيونية والمقابلات الصحفية بعد عرض المسلسل حتى لا أضطر إلى التأكيد على أن المسلسل بعيد تماما عن الفيلم، والشخصيات مختلفة، وأن أحداث الفيلم كلها ستعرض فى الحلقات الثلاث الأولى، وفى رأيى، أن مقارنة عمل سينمائى بعمل درامى غير منطقى لاختلاف المعايير بينهما.
شريف قرر الابتعاد تماما عن شكل الشخصية التى قدمها حسين فهمى فى الفيلم، لأنها كانت لضابط مباحث، بينما فى المسلسل لضابط سجون، وقال: عندما جلست مع مؤلف العمل والمخرجة اتفقت معهما على أن أقدم الجانب الإنسانى بتفاصيله من حياة ضابط الشرطة.
أكد شريف أنه لا يتعامل مع التمثيل باعتباره «مجال أكل عيش» يعيش منه، بل يتعامل معه كهواية يحرص على تطوير أدواته فيها، وقال: شاركت فى أعمال وأنفقت عليها من مالى الخاص لأننى مقتنع بها، ولدى بيزنس آخر بعيد عن التمثيل، لذلك لا أتحدث مع أى شركة إنتاج حول أجرى، وأهم شىء أن يصل العمل إلى قلوب الناس، لأنى لا أبحث عن الانتشار، وأسعى إلى إقناع المشاهد بالشخصية التى أجسدها.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق