
أعلن مجلس الوزراء الأفغاني أن الغارة الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) على جنوب البلاد أسفرت عن مقتل 27 مدنيا وليس 33 كما أعلن في وقت سابق الإثنين.
وكانت قوات الناتو صرحت أنها ضربت قافلة يشتبه في أنها للمتمردين في غارة جوية بإقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان الأحد، لكن القوات البرية عثرت في وقت لاحق على مصابين وجثث لعدد من الأفراد من بينهم نساء وأطفال.
ولم تكن هذه الغارة جزء من هجوم (مشترك) الذي يستهدف مسلحي حركة طالبان في منطقة مرجه بإقليم هلمند المجاور.
من جانبه، أدان مجلس الوزراء الأفغانى بشدة الغارة الجوية التى شنتها قوات حلف شمال الأطلسى، وتسببت مثل هذه الاحداث فى فقدان الشعب الأفغانى للثقة فى العمليات العسكرية التى تنفذها القوات الأجنبية فى البلاد وتدفعهم إلى الانحياز لحركة طالبان.
14 قتيلا بهجوم انتحاري
من ناحية اخرى، أعلنت الشرطة الافغانية أن 14 شخصا على الاقل بينهم زعيم قبلي يتمتع بنفوذ كبير قتلوا واصيب 15 اخرون بجروح الاثنين في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لقادة قبليين في شرق افغانستان.
وقال الكولونيل عبد الغفور المتحدث باسم الشرطة إن الانتحاري وصل سيرا على الاقدام وفجر القنبلة التي كان يحملها وسط اجتماع تقليدي لقادة قبليين في اقليم خوغياني.
ولم تعلن اي جهة مسئوليتها عن الاعتداء، لكن هذا النوع من الهجمات الانتحارية تقف وراءه عادة حركة طالبان التي اطاح بها من السلطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001 والتي تشن منذ ذلك الوقت حركة تمرد دامية مع مجموعات مسلحة اخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق