الأربعاء، 6 يناير 2010

اكتشاف اضخم مقبرة أثرية فى سقارة منذ 2500 سنة




ترجع لعصر الاسرة السادسة والعشرين




عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين أثريتين بسقارة ، ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين ، أى منذ حوالى (2500 سنة) ، وتعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة.
وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس رئيس البعثة فى البيان الصادر عن المجلس إن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة أثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة.
وأضاف حواس أن المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات ، وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر، ويتفرع منها العديد من الحجرات ، ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية.
كما أوضح حواس أنه عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم (مخلفات بناء وأتربة قديمة)، وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على هياكل عظمية كثيرة ، وأوان فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوان وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة وأنه تم العثور على أوان فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة ، مؤكدا أنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى (القرن الخامس الميلادى).
وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية ، فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيرى ، وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.
وأعرب حواس عن سعادته بهذا الكشف الأثرى مع بداية العام الجديد ، والذى يوضح أن سقارة لاتزال تحوى أسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الآن ، مشيدا بالفريق الأثرى من شباب الأثريين المصريين المؤهلين عمليا ومساعده عبدالحكيم كرارة كبير الأثريين الذين يعملون فى هذا الموقع منذ أسابيع حتى تحقق هذا الكشف مع مطلع 2010.

---------------
استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من تونس
بعد خروجها من مصر بطريقه غير شرعيه
نجحت الدبلوماسية المصرية فى استرداد ثلاث آلات طبوغرافية أثرية خرجت من مصر بشكل غير شرعى إلى تونس فى أكتوبر عام 2003.
وسيقوم الدكتور محمود عباس مدير عام آثار العصر الحديث بالمجلس الأعلى بالآثار الجمعة باستلام هذه الالات وإعادتها إلى مصر بحضور السفير أحمد اسماعيل سفير مصر في تونس فى احتفالية تقام بهذا الشأن فى مقر المعهد الوطنى للتراث بدعوة من وزير الثقافة والشباب والتنمية فى تونس.
ؤيذكر ان السفارة المصرية فى تونس قامت بالتنسيق مع السلطات التونسية المختصة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة لاتمام استرجاع تلك المجموعة التي تضم ثلاث قطع أثرية إلى مصر.
جدير بالذكر ان هذه الالات خرجت من مصر بطريقة غير شرعية دون الحصول على إذن أو ترخيص من المجلس الأعلى للاثار ولذا استوجب استرجاعها والمحافظة عليها ليتم الاستفادة بها وعرضها فى المتاحف المصرية .
وكانت هذه الالات تخدم علم الطبوغرافيا لإخراج الخرائط فى عهد أسرة محمد على وفى الفترة التى يرجع تاريخها بداية من حكم الخديوى اسماعيل عام 1863 وحتى حكم لخديوى عباس حلمى الثانى.
والالات هى ركائز خشبية طول كل واحدة منها متر ونصف المتر ولكل ركيزة ثلاثة أرجل ويوجد باحداها ركيزة منقوش عليها عبارة "صنع تفتيش الطبيعات بالقاهرة رقم "206


ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق