أكد السفير سعيد مرسى سفير مصر فى الصومال أن وزارة الخارجية كانت تتابع أولا بأول مشكلة الصيادين المصريين ، الذين كانوا على متن مركبى الصيد " أحمد سمارة " و " ممتاز 1 " وتعرضوا للخطف من قبل قراصنة صوماليين قبالة السواحل الصومالية مبديا استغرابه من الاتهامات التى تم توجيهها الى وزارة الخارجية بعدم القيام بأى دور فى المشكلة منذ بدايتها وانتهاء بعملية تحريرالصيادين .وكشف سفير مصر فى الصومال فى تصريحات صحفية من القاهرة - عن دور وزارة الخارجية فى هذه المشكلة , مشيرا إلى إنه منذ اللحظات الأولى , وبعد إبلاغنا بعملية إختطاف المركبين واحتجاز الصيادين ال 34 قبالة السواحل الصومالية فى إبريل الماضى, إهتمت وزارة الخارجية بهذه المشكلة إهتماما شديدا مضيفا انه كانت هناك أوامر واضحة وصريحة بمحاولة حل هذه المشكلة فى أسرع وقت .وأضاف السفير أن مشكلة إختطاف المركبين كانت كبيرة ومعقدة حيث تم إحتجاز المركبين والصيادين فى منطقة " لاس خورى " فى شمال الصومال ، وهى منطقة متنازع عليها بين اقليمى " صومالى لاند " و " بونت لاند " .وأشار إلى أنه فى بداية الأمر , قام باجراء إتصالات مع المسئولين فى منطقة "صومالى لاند " لحثهم على حل المشكلة والإفراج عن المركبين والصيادين ,لافتا الى أنه ظل على إتصال مع المسئولين الحكوميين فى صومالى لاند لمدة عشرة أيام .ونوه بان المسئولين فى الاقليم, بذلوا جهودا كبيرة خلال هذه المدة لمحاولة حل المشكلة , وبعدها إتضح أنه بالرغم من أن المنطقة المحتجز فيها المركبين متنازع عليها بين الاقليميني , إلا أن القبائل والعشائر الموجودة بها تنتمى الى اقليم " بونت لاند ".وأضاف السفير انه لهذا قمت سريعا بالاتصال بالمسئولين فى " بونت لاند " مشيرا الى أنه أجرى اتصالات بجميع المسئولين فى بونت لاند بداية من رئيس حكومة الاقليم ووزراء داخليته والتعاون الدولى , لحثهم على التدخل للافراج عن المركبين .وأكد السفير أن المسئولين فى بونت لاند بذلوا مساعى كبيرة لمحاولة إنهاء الأزمة فى أسرع وقت , مشيرا الى أن القراصنة هم فى الأساس صيادين وكان من وجهة نظرهم أنهم تضرروا من قيام المركبين المصريين بالصيد فى المياه الاقليمية الصومالية مضيفا ان هذه أول مرة يتم احتجاز المركبين المصريين وسفينة ايطالية فى وقت واحد بمنطقة "لاس خورى
الأحد، 23 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق