يقول محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان: حرصنا علي النزول إلي موقع الاشتباكات لاستيضاح الحقائق فوجدنا انهم مجموعة ليست بقليلة من أطفال الشوارع المستأجرين للمشاركة في تلك الأحداث وذلك, كما سبق واشرت بناء علي مشاهداتنا في موقع الأحداث وحوارنا مع بعض من أفراد تلك المجموعات وبناء علي ما أكده لنا شباب الثوار من أن تلك المجموعات من الأطفال تظهر دائما في اوقات معينة بغرض اثارة حالة من الفوضي والانفلات ثم يختفون.. وهو السيناريو ذاته والذي حدث من قبل في واقعة اقتحام سفارة إسرائيل ورشق وزارة الداخلية بالحجارة وما أعقب ذلك من تعد علي مقر مديرية أمن الجيزة وسفارة المملكة العربية السعودية.
وأكد البدوي انه في حال معرفة من يقوم باستئجار هؤلاء الأطفال سيتقدم فورا ببلاغ للنائب العام.
وأشار إلي أن تكرار استئجار الأطفال في تلك الوقائع المؤسفة يجعلنا نتساءل أين مشروع أطفال الشوارع وما ينفق عليه من ملايين وأين جيش الخبراء والمستشارين الذين يتعاونون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ويرصد لهم المجلس ملايين الجنيهات لتحسين أوضاع الطفل المصري وبخاصة أطفال الشوارع. الذين تحولوا إلي قنابل موقوتة جاهزة للانفجار في وجه الجميع مقابل أي مبلغ من الجنيهات.
وكان قد تم الزج بعدد كبير من أطفال الشوارع داخل مسرح الأحداث بشارع قصر العيني ممن يحملون المولوتوف وأسياخ حديد وطوبا وحجارة॥ هؤلاء الأطفال تتراوح اعمارهم ما بين8 سنوات و12 عاما, ويتقاضون ما بين50 جنيها ومائة جنيه, وذلك بناء علي شهادة بعض منهم
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق