اتفق المخرج محمد فاضل مع السيناريست مصطفى محرم على ضرورة الحفاظ على الشكل القديم للدراما التلفزيونية قائلين إن فكرة التصوير التليفزيونى بكاميرا واحدة فكرة قديمة نفذت فى مسلسلات الأبيض والأسود ومسلسلات قديمة
حيث شهدت المسلسلات التليفزيونية التى عرضت مؤخرا نوعا من التطورعلى مستوى الصورة والإخراج فأصبحت الدراما تصور بكاميرا واحدة مثل السينما بعد أن كانت تصور بأكثر من كاميرا قد تصل لخمس كاميرات لكن ذلك التطور يشهد حالة من الهجوم ورفض الخروج من عباءة التقليدية والشكل القديم الذى ابتدعه عمالقة الدراما بداية من الراحل نور الدمرداش ومرورا بمحمود مرسى ومحمد فاضل وإسماعيل عبد الحافظ والمخرجة أنعام محمد، فأصبح هناك فريقان مختلفان فريق المحافظين وهم المتمسكون بشكل الدراما الأصلى وآخر مجددون وهم من تحوم حولهم الإشكالية.
وأشار السيناريست مصطفى محرم لصحيفة اليوم السابع بأن الدراما فن مستقل عن السينما وإذا حاول البعض إدخال بعض التطورات عليها فلابد أن تكون التعديلات خاصة بالدراما فيجب ألا نخلط بين الفنون فالدراما لها خصائصها التى تأتى من داخلها وأعطى الكاتب الكبير مثالا بلقطة "كلوس أب" التى لها مدلول جمالى فى التلفزيون يتناسب مع حجم التلفزيون، فهى من اللقطات المثالية، أما فى السينما فتختلف الصورة من حيث الإظلال الذى يعد مكروها فى التلفزيون.
أما فيما يتعلق بتقليد بعض المخرجين للمسلسلات الأمريكية قال: كلها "كلوسات" ولا يخرجون للتصوير الخارجى كثيرا أما نحن فنخرج للخارج لنبتعد عن الملل، مضيفا: إذا أردنا تقليد أمريكا فى الدراما فعلينا أن نبتدع التصنيف العمرى.
وأشار محرم إلى أن مسلسل "المواطن إكس" تابعه العديد من المشاهدين كتعويض عن تدنى السينما فالفيلم لا يشبع المتفرجين الآن.
وأشارالمخرج محمد فاضل إلى أنه يفضل التصويربأكثر من كاميرا حتى يكون هناك استمرارية فى الأداء والحوارفيكون الانفعال أكثر ومتواصلا فالممثل ليس مكانه أن يعيد المشهد أكثر من مرة إضافة إلى أن الكاميرا الواحدة فى الدراما توضح الكثير من العيوب.
وفى سياق متصل أضاف الناقد الفنى طارق الشناوى اختلف مع الرأيين السابقين مشيدا باستخدام كاميرا واحدة لتصوير الأعمال الدرامية وأوضح أن الخدع السينمائية والزلازل والبراكين والخيال العلمى صنعت قبل الكمبيوتروبعد دخول التقنيات الحديثة سخرت تلك التقنيات لخدمة الخيال أكثر فالتجديد شىء ضرورى فى كل الفنون فمثلا تقنية HD تعطى جمالا للصورة ووضوح فالمخرج ديفيد كاميرون عمل أفاتار 3D ونجح نجاحا كبيرا لهذا يفكر فى إعادة تايتنك بنفس التقنية.
حيث شهدت المسلسلات التليفزيونية التى عرضت مؤخرا نوعا من التطورعلى مستوى الصورة والإخراج فأصبحت الدراما تصور بكاميرا واحدة مثل السينما بعد أن كانت تصور بأكثر من كاميرا قد تصل لخمس كاميرات لكن ذلك التطور يشهد حالة من الهجوم ورفض الخروج من عباءة التقليدية والشكل القديم الذى ابتدعه عمالقة الدراما بداية من الراحل نور الدمرداش ومرورا بمحمود مرسى ومحمد فاضل وإسماعيل عبد الحافظ والمخرجة أنعام محمد، فأصبح هناك فريقان مختلفان فريق المحافظين وهم المتمسكون بشكل الدراما الأصلى وآخر مجددون وهم من تحوم حولهم الإشكالية.
وأشار السيناريست مصطفى محرم لصحيفة اليوم السابع بأن الدراما فن مستقل عن السينما وإذا حاول البعض إدخال بعض التطورات عليها فلابد أن تكون التعديلات خاصة بالدراما فيجب ألا نخلط بين الفنون فالدراما لها خصائصها التى تأتى من داخلها وأعطى الكاتب الكبير مثالا بلقطة "كلوس أب" التى لها مدلول جمالى فى التلفزيون يتناسب مع حجم التلفزيون، فهى من اللقطات المثالية، أما فى السينما فتختلف الصورة من حيث الإظلال الذى يعد مكروها فى التلفزيون.
أما فيما يتعلق بتقليد بعض المخرجين للمسلسلات الأمريكية قال: كلها "كلوسات" ولا يخرجون للتصوير الخارجى كثيرا أما نحن فنخرج للخارج لنبتعد عن الملل، مضيفا: إذا أردنا تقليد أمريكا فى الدراما فعلينا أن نبتدع التصنيف العمرى.
وأشار محرم إلى أن مسلسل "المواطن إكس" تابعه العديد من المشاهدين كتعويض عن تدنى السينما فالفيلم لا يشبع المتفرجين الآن.
وأشارالمخرج محمد فاضل إلى أنه يفضل التصويربأكثر من كاميرا حتى يكون هناك استمرارية فى الأداء والحوارفيكون الانفعال أكثر ومتواصلا فالممثل ليس مكانه أن يعيد المشهد أكثر من مرة إضافة إلى أن الكاميرا الواحدة فى الدراما توضح الكثير من العيوب.
وفى سياق متصل أضاف الناقد الفنى طارق الشناوى اختلف مع الرأيين السابقين مشيدا باستخدام كاميرا واحدة لتصوير الأعمال الدرامية وأوضح أن الخدع السينمائية والزلازل والبراكين والخيال العلمى صنعت قبل الكمبيوتروبعد دخول التقنيات الحديثة سخرت تلك التقنيات لخدمة الخيال أكثر فالتجديد شىء ضرورى فى كل الفنون فمثلا تقنية HD تعطى جمالا للصورة ووضوح فالمخرج ديفيد كاميرون عمل أفاتار 3D ونجح نجاحا كبيرا لهذا يفكر فى إعادة تايتنك بنفس التقنية.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق