انتظمت حركة العمل بديوان عام وزارة الداخلية صباح أمس حيث بدا الضباط والعاملين بالوزارة بالعمل بشكل طبيعي وذلك بعد أن شهد مقر مبني الوزارة ومبني الأدلة الجانئية الملاصق للوزارة محاولات اعتداء وقيام نحو4 آلاف شخص من المتظاهرين الموجودين بميدان التحرير بالزحف في اتجاه وزارة الداخلية محاولين اقتحامها إلا أنهم فوجئوا بغياب رجال الأمن والحراسة المكلفة بتأمين الوزارة فاخذوا يرددوا الهتافات المعادية لوزير الداخلية والمشير حسين طنطاوي.
في الوقت نفسه, أزداد الموقف سخونة بإنضمام المئات من جماهير ألألتراس إلي المظاهرة أمام مقر ديوان عام وزارة الداخلية وطالبوا المجلس العسكري من خلال الهتافات التي رددوها بالافراج عن المحتجزين ال22 الذين تم القبض عليهم في أحداث مباراة الأهلي وكيما اسوان والتي اجريت باستاد القاهرة وهم من رابطة مشجعي الأهلي.وقامت مجموعة كبيرة من الشباب المتظاهرين بكتابة شعارات ومطالبات علي جدران وزارة الداخلية حتي تحول الجدار المحيط بالوزارة وسور مصلحة الأدلة الجنائية الملاصق لها بمثابة معرض للرسومات والشعارات المعادية للمشير حسين طنطاوي ووزير الداخلية منصور العيسوي وسط غياب كامل لرجال الشرطة والجيش أمام مبني الوزارة.كانت عقارب الساعة تشير إلي التاسعة والنصف مساء أمس الأول حيث فوجيء المتظاهرين المتجمهرين أمام مبني وزارة الداخلية وبالتحديد أمام البوابة الرئيسية بتصاعد أعمدة الدخان من داخل مبني مصلحة الأدلة الجنائية الملاحق للوزارة والذي تم احراقه بالكامل في أحداث الثورة وتم تجديده مرة أخري فهرع المتظاهرون وأهالي منطقة عابدين علي حد قولهم إلي المبني بامدادهم بجراكن المياه إلي أن جاء رجال الدفاع المدني بعد دقائق معدودة وتم السيطرة علي الحريق.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق