الخميس، 1 سبتمبر 2011

فى حادث وفاة الطبيب المصرى بلندن المجنى عليه تعرض لضرب حتى الموت


وزير الخارجية محمد كامل
شهدت مستشفي ميرنسيس افول بمناطق ولز بجنوب انجلترا وفاة الطبيب المصري كريم اسعد عبدالمالك‏33‏ سنة في ظروف غامضة والذي كان يحضر دراسة الدكتوراه في التخدير‏حيث اكد في اخر اتصال مع اسرته تعرضه لمضايقات من زملائه بالمستشفي
وزير الخارجية محمد كامل
وكانت اسرته قد تلقت اخطارا من المقدم هشام حسن الضابط بالانتربول المصري بوفاة الطبيب اسعد وذلك بناء علي اخطار وارد من الشرطة البريطانية.واجرت الاسرة اتصالا بأدارة المستشفي البريطاني التي اكدت ان الموضوع محل تحريات وتحقيق لدي الشرطة البريطانية ولم يتم التوصل لتحديد اسباب الوفاةوقد تضاربت البيانات حول تاريخ الوفاة, حيث تم الاعلان عن وفاته يوم الخميس25 اغسطس2011 وتم العدول عن ذلك بأن الوفاة حدثت في اليوم السابق الاربعاء24 اغسطس.كلفت الاسرة مكتب محاماة بريطاني لمتابعة القضية وأكد مكتب المحاماة انه طبقا للتحريات الاولية تعرض المجني عليه للضرب مما أفضي الي وفاته, وشنت اسرة المجني عليه هجوما حادا علي السفير المصري ببريطانيا لتصريحه بأن المجني عليه لم يتعرض للذبح وان الانتربول المصري لم يخطر اسرة المجني عليه بالوفاة وهذا مخالف للتحقيق واكدت اسرة المجني عليه ان السفارة المصرية في لندن ووزارة الخارجية المصرية لم تخطر الاسرة بالحادث علي الاطلاق انما علمت بالوفاة من خلال اتصال المقدم هشام حسن بالانتربول وليس عن طريق السفارة المصرية او الخارجية المصرية.




المصدر : الاهرام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق