قال محمد شوقي الاسلامبولي عقب وصوله إلي مطار القاهرة أنه بريء من جميع الاتهامات التي صدرت ضده في قضيتي العائدون من أفغانستان والعائدون من البانيا برغم صدور حكم ضده بالإعدام، وأرجع الفضل في عودته إلي مصر بعد فراق 24 عاما إلي ثورة 25 يناير.
ونقلت صحيفة الاهرام عن شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات قوله انه مؤمن ببراءته ويثق في القضاء المصري معربا عن تفاؤله بعد ثورة يناير.
وعن المعاملة التي كان يتلقاها اثناء وجوده في إيران والتي استمرت 8 سنوات، قال انها كانت تتأرجح بين المعاملة الحسنة والسيئة وفقا لتحسن أو سوء العلاقات بين القاهرة وطهران في اثناء فترة حكم مبارك.
وكان القيادي بالجماعة الإسلامية والمحكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا بالعائدون من إفغانستان عاد الأحد من إيران و برفقة مصطفي حامد أحد مؤرخي التيار الإسلامي في الخارج.
وأودع القضاء العسكري محمد أحمد شوقي الإسلامبولي احد السجون لدى وصوله القاهرة حتي يتم نقله إلي سجن طره تمهيدا لاعادة محاكمتة بعد قيام محاميه بتقديم طعن ضد الحكم الصادر ضده امام محكمة الطعون العسكرية العليا برئاسة رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسي خلال 60 يوما.
يذكر ان القضاء العسكري يقوم باعادة اجراءات محاكمة من صدرت ضدهم احكام غيابية بعد تقديم طعون علي الحكم الصادر ضدهم امام محكمة الطعون.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق