الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الرئيس اليمني يدعو القبائل للحوار وانتخابات مبكرة



حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح القبائل اليمنية من سرقة الثورة في البلاد، داعيا الى الحوار، وانتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده.وقال صالح في كلمة متلفزة له الثلثااء من الرياض حيث يعالج حاليا، وجهها إلى مؤتمر القبائل اليمنية المنعقد في العاصمة صنعاء، إن هناك من يريدون سرقة ثورة اليمنيين.وشن الرئيس اليمني هجوما لاذعا على من سماهم "العناصر الانتهازية" في صفوف تكتل اللقاء المشترك (معارضة) وخاصة في تنظيم الإصلاح.وقال "إن تلك العناصر تسعى إلى سرقة الثورة اليمينة التي يقودها الشباب اليمني"، واصفا معارضيه بالانتهازيين، وبأنهم من مخلفات الإمامة والحوثيين".وأكد انه يعتزم العودة الى اليمن قريبا، وانتقد الأطراف التي تقف وراء تفجير مسجد الرئاسة الذي تعرض فيه للاصابة بحروق بالغة، والذي خلف 10 قتلى وأكثر من 240 جريحا.وجدد تحديه للمطالبين برحيله، داعيا إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع في انتخابات مبكرة، مذكرا بأنه يتمتع بشرعية سياسية تسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2013.
وأعلن صالح استعداده لنقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، لكنه تسائل إن كانت تلك الخطوة ستنهي الاحتجاجات في البلاد وتضع حدا للانفلات الأمني.ودعا صالح مؤتمر القبائل الى مناقشة كل المعطيات وكل مايحدث في اليمن وكيف يخرج الوطن من هذه الأزمة التي افتعلتها بعض القوى السياسية من أجل الوصول إلى السلطة.وقال "نحن نرحب بالمعارضة للوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع لا عن طريق الانقلابات ولا البيانات".وأضاف الرئيس اليمنى "إن مشروعنا هو الحرية والديمقراطية التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وإنشاء سلطة محلية بكامل الصلاحيات، والتي بدأت بانتخاب أمناء عموم المجالس المحلية وانتخاب رؤساء المجالس المحلية في المحافظات كخطوة متقدمة حتى يتم إجراء بعض التعديلات على الدستور".واتهم صالح ثورة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة بسرقة ثورة الشباب الجديدة بالاعتداء على مؤسسات الدولة على وكالة سبأ للأنباء وعلي وزارة الداخلية.كما اتهم قوي المعارضة بتنفيذ عمليات تخريبية وتقطيع امدادات المشتقات النفطية وقطع التيار الكهربائي




المصدر :ايجى نيوز




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق