شيعت الجماهير وقيادات محافظة أسيوط بعد عصر أمس جثمان الشهيد أحمد جلال عبدالقادر نقيب الشرطة في جنازة عسكرية مهيبة, شارك فيها أمناء أسيوط وممثلو التيارات السياسية والدينية المختلفة.
بالإضافة إلي أعداد كبيرة من ضباط الجيش والشرطة المصريين, وأعلنوا جميعا رفضهم للممارسات الغاشمة علي الحدود المصرية سواء من الجانب الإسرائيلي أو من الجماعات الإرهابية المسلحة الموجودة علي الحدود بشمال سيناء والتي راح ضحيتها جنديان مصريان مساء أول أمس الأول بينما أصيب آخرون من جنود الأمن المركزي.بداية الجريمة النكراء شهدتها منطقة العلامة الدولية رقم79 عندما فوجئت دورية أمنية من قوات الأمن المركزي في أثناء مرورها علي خط الحدود الدولي بإطلاق نيران وبصورة عشوائية بالجانب الحدودي الآخر, واستشهد إثر ذلك المجندان أسامة جلال إمام وطه محمد إبراهيم بينما أصيب المجندان أحمد محمد أبوعيسي وعماد عبدالملاك, وعقب تلك الواقعة قامت الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لمحاولة الوصول إلي الجناة, وأثناء ذلك أطلقت إحدي الدوريات الإسرائيلية الجوية النيران علي الشريط الحدودي لكن إحدي هذه الرصاصات الغادرة استقرت في جسد النقيب أحمد جلال محمد عبدالقادر من قوات الأمن المركزي ليسقط الضابط شهيدا وسط ذهول زملائه وجنوده.وقد أعلن مصدر أمني مسئول صباح أمس أنه بناء علي طلب الطب الشرعي تم نقل جثث الشهداء الثلاثة علي متن طائرة عسكرية من مطار العريش إلي مطار ألماظة حيث تم إنزال الشهيدين المجندين وبعدها غادرت الطائرة العسكرية إلي مطار أسيوط حيث مسقط رأس الضابط الشهيد لتشييع الجنازة هناك بناء علي رغبة أهله ودفنه في مقابر العائلة.شقيق الشهيد يتحدثوخلال اتصال من الأهرام مع أسرة الشهيد أحمد جلال محمد, كشف شقيقه نقيب الشرطة علاء جلال رئيس مباحث مركز أبوقرقاص عن تفاصيل مهمة في واقعة مقتله, حيث أكد أنه تلقي اتصالا تليفونيا من شقيقه الشهيد في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس الأول, وطلب منه الاطمئنان عليه والاتصال بوالدهي بأسيوط وإخبارهما بأنه بخير, وعندما سأله شقيقه علاء عن سبب ذلك فأجابه أن هناك اعتداء وقع علي القوة المرافقة له من الجانب الحدودي الإسرائيلي, وقد نجا وكتب الله له عمرا جديدا بعد أن لقي مجندان كانا معه في الدورية الأمنية مصرعهما بسبب إلقاء قنابل يدوية عليهم.وأضاف النقيب علاء شقيق الشهيد: لقد عاودت الاتصال به مرة أخري قبل موعد الإطار للاطمئنان عليه وسألته إذا كان مصابا ويخفي علينا الخبر, فأكد أنه بخير وحكي لي تفاصيل اللحظات المرعبة التي قام فيها الإرهابيون بمهاجمتهم, وأكد أنه جلس ومجموعة من زملائه يقرأون القرآن حتي تثبت نفوسهم وتهدأ وتزداد عزيمتهم في أداء واجبهم ولحزنهم علي وفاة الشهيدين المجندين أسامة جلال وطه محمد.وقال شقيق الشهيد إنه بعد صلاة العشاء مساء أمس الأول عاود الاتصال بشقيقه الأصغر واكتشف أن أحد أصدقائه يقوم بالرد علي تليفونه المحمول وأخبره أن شقيقه قد نال الشهادة بعد إطلاق طائرة إسرائيلية الرصاص عليه أثناء مشاركته في حملة تمشيط للحدود المصرية لمطاردة الجناة في واقعة استشهاد المجندين.إبلاغ والديهوأوضح النقيب علاء جلال شقيق شهيد مصر والشرطة أنه أبلغ والديه باستشهاد شقيقه وأسرته المكونة من شقيقته الكبري والتي تعمل طبيبة أسنان وشقيقه الثالث الطالب في كلية طب أسيوط, وكان لـالنبأ وقع الصاعقة عليهم, ثم طلب من قيادات وزارة الداخلية تشييع جثمانه بمسقط رأسه بمحافظة أسيوط.وأكد النقيب علاء أن شقيقه تخرج عام2003 من كلية الشرطة وعمل لمدة عامين بمحافظة القاهرة بقطاع الأمن المركزي ثم تم نقله إلي محافظة سيناء وعمل فيها من عام2005 وحصل علي شهادات تقدير وأوسمة كثيرة لحفاظة علي الحدود المصرية طوال تلك المدة حتي نال الشهادة العليا بأن قدم روحه فداء لمصر ولحماية حرمته ومطاردة جرائم الغدر والخيانة ولكن دمه لن يضيع هدرا وهذا مطلب كل المصريين.
بالإضافة إلي أعداد كبيرة من ضباط الجيش والشرطة المصريين, وأعلنوا جميعا رفضهم للممارسات الغاشمة علي الحدود المصرية سواء من الجانب الإسرائيلي أو من الجماعات الإرهابية المسلحة الموجودة علي الحدود بشمال سيناء والتي راح ضحيتها جنديان مصريان مساء أول أمس الأول بينما أصيب آخرون من جنود الأمن المركزي.بداية الجريمة النكراء شهدتها منطقة العلامة الدولية رقم79 عندما فوجئت دورية أمنية من قوات الأمن المركزي في أثناء مرورها علي خط الحدود الدولي بإطلاق نيران وبصورة عشوائية بالجانب الحدودي الآخر, واستشهد إثر ذلك المجندان أسامة جلال إمام وطه محمد إبراهيم بينما أصيب المجندان أحمد محمد أبوعيسي وعماد عبدالملاك, وعقب تلك الواقعة قامت الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لمحاولة الوصول إلي الجناة, وأثناء ذلك أطلقت إحدي الدوريات الإسرائيلية الجوية النيران علي الشريط الحدودي لكن إحدي هذه الرصاصات الغادرة استقرت في جسد النقيب أحمد جلال محمد عبدالقادر من قوات الأمن المركزي ليسقط الضابط شهيدا وسط ذهول زملائه وجنوده.وقد أعلن مصدر أمني مسئول صباح أمس أنه بناء علي طلب الطب الشرعي تم نقل جثث الشهداء الثلاثة علي متن طائرة عسكرية من مطار العريش إلي مطار ألماظة حيث تم إنزال الشهيدين المجندين وبعدها غادرت الطائرة العسكرية إلي مطار أسيوط حيث مسقط رأس الضابط الشهيد لتشييع الجنازة هناك بناء علي رغبة أهله ودفنه في مقابر العائلة.شقيق الشهيد يتحدثوخلال اتصال من الأهرام مع أسرة الشهيد أحمد جلال محمد, كشف شقيقه نقيب الشرطة علاء جلال رئيس مباحث مركز أبوقرقاص عن تفاصيل مهمة في واقعة مقتله, حيث أكد أنه تلقي اتصالا تليفونيا من شقيقه الشهيد في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس الأول, وطلب منه الاطمئنان عليه والاتصال بوالدهي بأسيوط وإخبارهما بأنه بخير, وعندما سأله شقيقه علاء عن سبب ذلك فأجابه أن هناك اعتداء وقع علي القوة المرافقة له من الجانب الحدودي الإسرائيلي, وقد نجا وكتب الله له عمرا جديدا بعد أن لقي مجندان كانا معه في الدورية الأمنية مصرعهما بسبب إلقاء قنابل يدوية عليهم.وأضاف النقيب علاء شقيق الشهيد: لقد عاودت الاتصال به مرة أخري قبل موعد الإطار للاطمئنان عليه وسألته إذا كان مصابا ويخفي علينا الخبر, فأكد أنه بخير وحكي لي تفاصيل اللحظات المرعبة التي قام فيها الإرهابيون بمهاجمتهم, وأكد أنه جلس ومجموعة من زملائه يقرأون القرآن حتي تثبت نفوسهم وتهدأ وتزداد عزيمتهم في أداء واجبهم ولحزنهم علي وفاة الشهيدين المجندين أسامة جلال وطه محمد.وقال شقيق الشهيد إنه بعد صلاة العشاء مساء أمس الأول عاود الاتصال بشقيقه الأصغر واكتشف أن أحد أصدقائه يقوم بالرد علي تليفونه المحمول وأخبره أن شقيقه قد نال الشهادة بعد إطلاق طائرة إسرائيلية الرصاص عليه أثناء مشاركته في حملة تمشيط للحدود المصرية لمطاردة الجناة في واقعة استشهاد المجندين.إبلاغ والديهوأوضح النقيب علاء جلال شقيق شهيد مصر والشرطة أنه أبلغ والديه باستشهاد شقيقه وأسرته المكونة من شقيقته الكبري والتي تعمل طبيبة أسنان وشقيقه الثالث الطالب في كلية طب أسيوط, وكان لـالنبأ وقع الصاعقة عليهم, ثم طلب من قيادات وزارة الداخلية تشييع جثمانه بمسقط رأسه بمحافظة أسيوط.وأكد النقيب علاء أن شقيقه تخرج عام2003 من كلية الشرطة وعمل لمدة عامين بمحافظة القاهرة بقطاع الأمن المركزي ثم تم نقله إلي محافظة سيناء وعمل فيها من عام2005 وحصل علي شهادات تقدير وأوسمة كثيرة لحفاظة علي الحدود المصرية طوال تلك المدة حتي نال الشهادة العليا بأن قدم روحه فداء لمصر ولحماية حرمته ومطاردة جرائم الغدر والخيانة ولكن دمه لن يضيع هدرا وهذا مطلب كل المصريين.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق