أعرب فايز جبريل الممثل المقيم للمؤتمر الوطني الليبي في مصر إن رفع أو تنكيس العلم على مبنى السفارة ليس هو جوهر القضية الليبية بل ينبغي علينا ونحن ضيوف على أرض مصر أن نراعي الأعراف والتقاليد وأن نحترم القرار السيادي لجمهورية مصر العربية بالاعتراف بالمجلس الانتقالي أو إخلاء مبنى السفارة من ممثلي نظام القذافي.
كان العشرات من المتظاهرين قد قاموا خلال الأيام الأخيرة بمحاولات متعددة لاقتحام مقر السفارة الليبية في القاهرة وطرد الدبلوماسيين التابعين لنظام القذافي كما سعى آخرون لإنزال وتنكيس علم القذافي الأخضر من أعلى مبنى السفارة غير أن تدخل السلطات المصرية حال دون اقتحام المبنى.
وأكد جبريل "نحن نقر بحق الدول والحكومات بالمنطقة في اتخاذ هذه الخطوات كما فعلت باقي الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة كما نناشد الشباب المتحمسين للثورة الليبية أن يحذو حذو الجاليات الليبية في كل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إذ لم يقوموا باقتحام هذه السفارة أو تلك بل انتظروا القرارت السيادية التابعة لهذه الدول حسبما أفاد البيان.
وأوضح إن الواجب الوطني يقتضي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا المجيد أن نتحلى بالحكمة ولا نعطي فرصة للمندسين من النظام للعبث بالعلاقات الليبية - المصرية التي تؤسس لها ثورتا 25 يناير و17 فبراير العزة والكرامة وسيادة القانون.
كان العشرات من المتظاهرين قد قاموا خلال الأيام الأخيرة بمحاولات متعددة لاقتحام مقر السفارة الليبية في القاهرة وطرد الدبلوماسيين التابعين لنظام القذافي كما سعى آخرون لإنزال وتنكيس علم القذافي الأخضر من أعلى مبنى السفارة غير أن تدخل السلطات المصرية حال دون اقتحام المبنى.
وأكد جبريل "نحن نقر بحق الدول والحكومات بالمنطقة في اتخاذ هذه الخطوات كما فعلت باقي الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة كما نناشد الشباب المتحمسين للثورة الليبية أن يحذو حذو الجاليات الليبية في كل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إذ لم يقوموا باقتحام هذه السفارة أو تلك بل انتظروا القرارت السيادية التابعة لهذه الدول حسبما أفاد البيان.
وأوضح إن الواجب الوطني يقتضي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخنا المجيد أن نتحلى بالحكمة ولا نعطي فرصة للمندسين من النظام للعبث بالعلاقات الليبية - المصرية التي تؤسس لها ثورتا 25 يناير و17 فبراير العزة والكرامة وسيادة القانون.
المصدر: اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق