هناك دراسات كثيرة تؤكد أن الإبر الصينية هي علاج وقائي للصداع النصفي وحول استخدام تلك الإبر أثناء الصيام. تقول الدكتورة ليلي أحمد أبواسماعيل أستاذ التحاليل الطبية ورئيس عيادة صحة المرأة بالإبر الصينية بالمركز القومي للبحوث.
إنه حل جيد لأن ذلك بلا شك وسيلة فعالة لعلاج الصداع بدون داع إلي تناول العقاقير التي قد تفطر الصائم. فالعلاج بالإبر الصينية لا يفطر لأنه عبارة عن إدخال إبر معدنية رفيعة تحت الجلد في نقاط الطاقة الموزعة علي أنحاء الجسم.والغرض هو التوجيه السليم لسريان الطاقة داخل الجسم لآن الطاقة تسري في قنوات دقيقة بين سطح الجسم وأعضائه الداخلية وتؤدي إلي الصحة والطاقة. ونوبات الصداع الحاد يصاحبه تمدد في الأوعية الدموية في الرأس والرقبة. ولذلك لابد من تجنب غرس إبر في الرأس لأنها قد تزيد من أعراض هذا الصداع. ويكون الهدف هو تقليل تمدد الأوعية الدموية هناك عكس البروتكول المتبع في حالة الوقاية من الصداع.ولذلك نقوم بغرس الإبر في اليدين وفي الأرجل ويراعي أن يكون المريض في وضع الجلوس لتجنب تمدد الأوعية الدموية بالاضافة الي التوتر العصبي الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية إلي الصداع النصفي. فهناك كثير من الأمراض التي تسبب ايضا هذا الصداع مثل أمراض القلب والأرق وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ماقبل الدورة الشهرية واضطرابات الهرمونات عند السيدات.ومن مسببات الصداع النصفي أيضا تشنج العضلات في الرقبة والجزء العلوي من الظهر ولذلك فإن استرخاء العضلات وتجنب هذه التشنجات مهم جدا في الوقاية من الصداع النصفي.ولذا فإن غرس هذه الإبر في العضلات المتشنجة يؤدي الي استرخائها وذلك عن طريق تحفيز فرز المواد الطبيعية داخل الجسم المضادة للألم مثل مادة الأندرفين التي تؤدي إلي استرخاء العضلات وإزالة الألم. كما أن الإبر الصينية تزيد اندفاع مادة السيراتوين في الدم والمخ وهي كذلك تساعد علي النوم الهادئ والاسترخاء ومقاومة الاكتئاب وبالتالي تقلل من نوبات الصداع النصفي وحدته أثناء الصيام.
إنه حل جيد لأن ذلك بلا شك وسيلة فعالة لعلاج الصداع بدون داع إلي تناول العقاقير التي قد تفطر الصائم. فالعلاج بالإبر الصينية لا يفطر لأنه عبارة عن إدخال إبر معدنية رفيعة تحت الجلد في نقاط الطاقة الموزعة علي أنحاء الجسم.والغرض هو التوجيه السليم لسريان الطاقة داخل الجسم لآن الطاقة تسري في قنوات دقيقة بين سطح الجسم وأعضائه الداخلية وتؤدي إلي الصحة والطاقة. ونوبات الصداع الحاد يصاحبه تمدد في الأوعية الدموية في الرأس والرقبة. ولذلك لابد من تجنب غرس إبر في الرأس لأنها قد تزيد من أعراض هذا الصداع. ويكون الهدف هو تقليل تمدد الأوعية الدموية هناك عكس البروتكول المتبع في حالة الوقاية من الصداع.ولذلك نقوم بغرس الإبر في اليدين وفي الأرجل ويراعي أن يكون المريض في وضع الجلوس لتجنب تمدد الأوعية الدموية بالاضافة الي التوتر العصبي الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية إلي الصداع النصفي. فهناك كثير من الأمراض التي تسبب ايضا هذا الصداع مثل أمراض القلب والأرق وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ماقبل الدورة الشهرية واضطرابات الهرمونات عند السيدات.ومن مسببات الصداع النصفي أيضا تشنج العضلات في الرقبة والجزء العلوي من الظهر ولذلك فإن استرخاء العضلات وتجنب هذه التشنجات مهم جدا في الوقاية من الصداع النصفي.ولذا فإن غرس هذه الإبر في العضلات المتشنجة يؤدي الي استرخائها وذلك عن طريق تحفيز فرز المواد الطبيعية داخل الجسم المضادة للألم مثل مادة الأندرفين التي تؤدي إلي استرخاء العضلات وإزالة الألم. كما أن الإبر الصينية تزيد اندفاع مادة السيراتوين في الدم والمخ وهي كذلك تساعد علي النوم الهادئ والاسترخاء ومقاومة الاكتئاب وبالتالي تقلل من نوبات الصداع النصفي وحدته أثناء الصيام.
المصدر : الاهرام - كتبت : إيناس عبدالغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق